الثورة نت|
أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، أن جريمة استهداف طيران العدوان الطاقم الطبي في مديرية مقبنة بمحافظة تعز عمل مشين يتنافى مع كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضح الديلمي، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الطواقم الطبية محمية دوليا من أي اعتداء، واستهدافها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن استهداف الطاقم الطبي في تعز، الذي أسفر عن إصابة مدير مكتب الصحة في مقبنة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حجم التواطؤ الدولي تجاه جرائم تحالف العدوان، واستهتاره بحياة المدنيين.
ولفت إلى الدور الأممي المخيّب للآمال إزاء ما تتعرّض له اليمن من جرائم حرب وفق كافة الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية.
وبيّن الديلمي أن تحالف العدوان بقيادة السعودية يقود نفسه باتجاه الهاوية، نتيجة جرائمه المتعمّدة التي لن تسقط بالتقادم.. مؤكدا أن تلك الجرائم مرصودة وموثّقة محليا ودوليا، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.
وأضاف: “إن سكوت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان عن جرائم دول تحالف العدوان مهزلة تاريخية وعار يطبع على جبينهم وانتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكل الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات “.