<¡¡ عبر سعادة الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن شكره العميق وكامل التقدير لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وللشعب اليمني على حسن الاستضافة لخليجي 20 والكرم والضيافة التي تواجدت في البطولة ..والشكر موصول للجان العاملة والمساهمة في انجاح هذه البطولة¡ وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة لقد تحقق هذا النجاح الذي أثبت بأن اليمن سعيد بهذه الاستضافة حيث وجدنا الترحيب والاستقبال¡ مشيرا إلى أنه كان هناك تحد والكثير من الأقاويل حول البطولة والكويت طلبت عقد اجتماع في شهر يوليو الماضي وتم الاعتذار عن المشاركة فيه وتم التحدث عن عدم مشاركة الكويت ولله الحمد أثبتت الأيام بأننا كنا آخر من سينسحب من البطولة وأثبتنا أيضا أننا أول الواصلين لليمن ..مشيرا إلى أن ما كان يصبو إليه الاجتماع هو الجلوس لقطع كل الأقاويل ولوضع النقاط على الحروف ولعل وجود الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي باليمن أكبر دليل على دعم الكويت ولو كان هناك خوف أو شك بنسبة 1%في قدرة اليمن على الاستضافه لما حضرنا ..وموقفنا كان واضحا وصريحا بأننا سنأتي ولو لعبنا النهائي مع اليمن
مشيدا بالاحتفالية الرائعة للافتتاح وكذا الحضور الجماهيري المكثف ومعلنا أن خليجي 20 شهدت أفضل حضور جماهيري خلال العشر الدورات ألأخيره التي عاصرها ..مبديا اعجابه الشديد بالجمهور اليمني وتشجيعه لكل المنتخبات وأنه كان يعلم أن جمهور الأزرق باليمن يفوق عدد سكان الكويت ولهذا لم تحضر الجماهير الكويتية وإن شاء الله تستمر المؤازرة للأزرق وأن هذه أولى علامات خليجي 20 والعلامة المميزة الثانية هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام والساعات التلفزيونية المهتمة بها معبرا عن فخره واعتزازه بإعلان البطولة باسم الشهيد فهد الأحمد -رحمه الله- مرحبا باستضافة العراق للدورة القادمة من كأس الخليج وأنه ستتم مناقشة هذا الأمر في الاجتماع القادم لرؤساء الاتحادات وليس الاعتذار¡ وعن الجوانب الأمنية لخليجي 20فهي متميزة ونسبة النجاح فيها تصل إلى 99% والحمد لله بفضله وبجهود الاخوان باليمن أنتهى هذا الجدل وتصريح فخامة الرئيس علي عبدالله صالح باستضافة البطولة حسم هذا الأمر ووجود الأسرة الخليجية بهذا الكم وفي هذا الجو الأسري دليل على ثقتنا بالقدرات اليمنية قيادة وشعبا ..مؤكدا أن مشاركة اليمن والعراق في كافة البطولات الخليجية شيء جيد واتمنى موافقة رؤساء اللجان الأولمبية على ذلك.
وفي معرض رده على تساؤل الثورة الرياضي حول رضاه عن الأزرق حاليا أجاب: بحسب النتائج فأنا راض واسأل الله ان يكون الكويت في المقدمة وفي صدارة الترتيب ..ولكن المستوى العام لم يكن بالقدر المرضي وأتوقع أن لاعبينا كانوا وما يزالوا لديهم الشيء الأفضل وأتمنى أن نوفق يوم الخميس أمام العراق.. يقدموا مستوى يرضي الطموحات.. وحول الحظوظ الكويتية في كأس آسيا فهو الأقل في مجموعته الصعبة التي تضم إلى جواره قطر المستضيف والصين وأوزبكستان متمنيا التوفيق لمنتخبي قطر والكويت للصعود عن هذه المجموعة ..مؤكدا أن التعاون الرياضي مع اليمن مستمر مرحبا بأية معسكرات للفرق والمنتخبات اليمنية في الكويت لأن ما شاهده في اليمن من كرم ضيافة لم يمر عليه أبدا وكاشفا النقاب عن خطة طويلة الأمد لإعداد الأزرق لنهائيات كأس العالم 2018م وإن شاء الله يكون المنتخب الكويتي حاضرا فيها.. وحول حظوظه بالفوز بخليجي2010م قال من يريد البطولة يأخذها بالقوة من أمام الكل ولايخشى احدا◌ٍ.
Prev Post