الثورة نت|
اعتبر أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون عبدالمحسن طاووس، قرار برنامج الأغذية العالمي، تخفيض المساعدات للشعب اليمني، مؤشراً خطيراً يُنذر بكارثة إنسانية ومجاعة.
وأوضح طاووس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قرار البرنامج يأتي امتداداً لتخفيضات سابقة انتهجها البرنامج في المناطق الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، رغم التسهيلات التي يقدمها المجلس للمنظمات الإنسانية.
وقال” في الوقت الذي نقدم للبرنامج التسهيلات فوجئنا بقرار تخفيض توزيع المساعدات من شهرية إلى شهرين وبعض المحافظات إلى ثلاثة أشهر كمحافظتي البيضاء والحديدة”.. معبرا عن استغرابه من قرار تخفيض المساعدات التي هي مخفضة أصلا.
وبين طاووس، أن المجلس خاطب برنامج الأغذية، وأصدر بياناً أشار فيه إلى أن هذا التخفيض لا يتوافق مع مبادئ العمل الإنساني.
وحث برنامج الأغذية العالمي، على ضرورة التزام الحياد في العمل الإنساني .. لافتا إلى أن قرار التخفيض تزامن مع تصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعودي، لحربه على اليمن باستخدام الورقة الإنسانية.
وذكر أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي هو أول منظمة استجابت للتصعيد الأمريكي .. مطالباً شركاء العمل الإنساني العمل بحيادية وتوفير المساعدات للأسر الأشد فقراً والنازحة والمحتاجين فعلياً للمساعدات والدعم.