الثورة نت|
كرّم رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، أسرة المناضل الشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، تقديراً وعرفاناً بتضحياته في سبيل الحرية والعدالة والكرامة، وذلك في الذكرى السنوية للشهيد.
وسلّم رئيس الهيئة -باسم رئاسة الهيئة وكافة أعضائها ومنتسبيها- درع الوفاء لأسرة الشهيد المتوكل، تسلّمه نجله ريدان محمد عبدالملك المتوكل، نائب رئيس الهيئة، وذلك خلال زيارة رئيس الهيئة لأسرة الشهيد في منزله، بحضور عدد من أعضاء وقيادات الهيئة والأمين العام.
وقال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد: “إن قيادة الهيئة وكافة منتسبيها، وانطلاقاً من الوفاء والعرفان بدور الشهيد، تمنح أسرته هذا الدرع كرمزٍ للوفاء للشهيد، ولكل شهدائنا وأسرهم الذين قدّموا -وما يزالون- أرواحهم دفاعاً عن الوطن”.
ونوّه بمناقب الشهيد العلمية والفكرية والتنويرية والسياسية .. مؤكداً أنه كان من كبار أساتذة العلوم السياسية في اليمن والأكاديميين في جامعة صنعاء.
وتطرّق القاضي مجاهد إلى دور الشهيد في مقارعة الفساد السياسي، حيث كان مناضلاً جسوراً في سبيل الحرية والعدالة والكرامة، وإثراء الحياة السياسية اليمنية .. مؤكداً أن الشهيد، وبما وَرّثَهُ من علمٍ من خلال العديد من المؤلفات التي تدرّس في الجامعات ومراجع للباحثين والدارسين، سيظل مدرسة للتنوير والمعرفة تتعلّم منها الأجيال.
وذكر أن الشهيد كان قدوة في المثابرة والإخلاص والتفاني، عُرف بتواضعه مع كافة من عرفهم وتعامل معهم، سواء في حياته الخاصة أو العملية، كما عُرف بنزاهته ورفضه ومحاربته للفساد، صادحا بالحق لا يخاف إلا الله.
وأكد رئيس الهيئة أن الذكرى السنوية للشهيد مناسبة مهمة للوفاء بعطاء الشهداء، والاهتمام بأسرهم، كونهم قدموا أرواحهم دفاعاً عن وطنهم وإعلاء رايته.
من جهته، عبر نجل الشهيد، ريدان المتوكل، عن بالغ الشكر لرئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وكافة قياداتها ومنتسبيها، على هذا التكريم .. معتبراً تكريم والده الشهيد تعبيراً عن الوفاء له ولأسرته، ويزيدها فخراً بما قدّمه الشهيد.
وأكد أن أسرة الشهيد ماضية على النهج الذي سار عليه وناضل من أجله الشهيد محمد عبدالملك المتوكل، حباً وتضحيةً لليمن.