كتائب القسام تبدأ مناورات “درع القدس”:حماس في ذكرى انطلاقتها: المقاومة بكل أساليبها وأشكالها سبيلنا الوحيد لانتزاع حقوقنا

 

عواصم/
في ذكرى انطلاقتها الـ34 وتحت شعار “دِرْعُ القدسِ.. وطريقُ التحرير”.. شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن المقاومة الشاملة، بكل أساليبها وأشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، هي السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة والمقدسات.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1987م، كانت الجماهير الفلسطينية، والأمة العربية والإسلامية، على موعدٍ مع ميلادِ فجر جديد في سماء فلسطين المحتلة، متصلة خيوطه المباركة بالإعلان عن انطلاقة حركة (حماس)، من رحم المعاناة والظلم والعدوان، لتأخذ دورها في مسيرة النضال والكفاح الفلسطيني لتحرير الأرض والمقدسات، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة كاملة السيادة على كامل أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت انطلاقة الحركة امتدادًا طبيعيًا لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المتواصلة، منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين، مرورًا بثورة البراق، وثورة القسَّام، وإلى اليوم، وكانت علامة فارقة في تاريخه النّاصع وقضيته العادلة، لحفظ قضيته من التغييب والطمس والتصفية.
وبدأت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الأربعاء، تنفيذ مناورات عسكرية تحمل اسم “درع القدس” بالتزامن مع احتفالات حركة “حماس” بالذكرى الـ34 لانطلاقتها.
وبحسب ما نقلته وكالة القدس للأنباء عن القيادي في “حماس” محمد أبو عسكر، في وقت سابق الليلة الماضية، فإن المقاومة ستُجري مناورات كبرى بعد أيام قليلة، يُجهز لها بمشاركة كافة الفصائل وعلى رأسها كتائب القسام.
وأضاف أبو عسكر: إن “هذه المناورات تُوصلَ رسالةً للاحتلال بأن المقاومة جاهزةً، إذا ما فكر في ارتكاب أي حماقة جديدة في قطاع غزة”.
وتابع: إن “المناورة الكبرى يُعد لها من الآن لكي تكون مناورة قوية تُوصل الأجنحة العسكرية من خلالها رسائلها للاحتلال، كما أنها تشتمل على العديد من الفقرات”.
ولفت القيادي بحماس إلى أنه ستكون هناك “مناورتان صغيرتان في الحجم لربما سينفرد بهما القسام لوحده، الأولى في شمال قطاع غزة والثانية في جنوب القطاع”.
وأوضح أبو عسكر أن المناورات تأتي في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ 34 ومن خلالها سترسل المقاومة رسائلها للعدو الذي يواصل حصار غزة.
وجدد عشرات المستوطنين الصهاينة، أمس الأربعاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، القول: إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، يرافقهم جنود الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويُشار إلى أن المستوطنين يقتحمون الأقصى يوميًا ما عدا الجمعة والسبت، خلال جولتي اقتحام، صباحية ومسائية ولعدّة ساعات، بحماية شرطة الاحتلال وقواته الخاصة.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، منزل أسير ونصبت حاجزاً عسكرياً على مداخل بلدة يعبد، جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن ذوي الأسير مناضل يعقوب انفيعات، أن قوات الاحتلال داهمت منزلهم، وعبثت بمحتوياته بطريقة استفزازية، ومزقت صور نجلهم الأسير.
وأوضحت أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في البلدة، وسيّرت آلياتها في شوارعها ونصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي للبلدة.

قد يعجبك ايضا