الثورة نت / أحمد كنفاني
أدان مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، إقدام مجموعة من دواعش مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على تفجير المقابر والمساجد الاثرية التاريخية بمديرية حيس.
وأعتبر المكتب إقدام المرتزقة على تفجير القبور والمساجد التي تعود انشائها للعصر الرسولي جريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان والمرتزقة منذ الأيام الأولى للعدوان على المحافظة بدون أي وازع ديني يردعهم لمثل هذه الأفعال الإجرامية.
وأكد مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة أن استهداف تحالف العدوان والمرتزقة الممنهج لتدمير المعالم التاريخية والمواقع الأثرية هدفه القضاء على الموروث الثقافي التاريخي لليمن، وكل ما يتصل بالشواهد التاريخية للحضارة اليمنية الضاربة جذورها في عمق التاريخ .. معتبرا ذلك جريمة حرب متكاملة الأركان وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية.
وناشد المكتب المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني وأحرار العالم الوقوف إلى جانب اليمن في حماية آثارها ومعالمها ومدنها التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه.
مؤكدا التمسك بحقه القانوني في مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة لمعاقبة المجرمين على سلوكهم الإجرامي المشين.