الخميس القادم في بيت الثقافة: فعالية ثقافية عن الأديب الراحل الدكتور أحمد الصياد

 

كتب/ خليل المعلمي

تشهد قاعة بيت الثقافة صباح الخميس القادم فعالية ثقافية عن الراحل الاديب الدكتور احمد الصياد سفير ومندوب اليمن السابق والمدير العام المساعد لليونسكو، والتي ينظمها منتدى الحداثة والتنوير الثقافي.
وتقام هذه الفعالية بمناسبة أربعينية الراحل، حيث سيتم تقديم مجموعة من الشهادات والدراسات التي تسلط الضوء حول الراحل واسهاماته في اليونسكو وكتاباته الأدبية والثقافية من قبل مجموعة من الأدباء والمثقفين اليمنيين وقد تم إعداد كتاب “أحمد الصياد.. المضيء في الأزمنة المظلمة” حيث ضم مجموعة من الكتابات عن الراحل ومختارات من أعماله الثقافية والأدبية.
الجدير بالذكر أن للراحل مجموعة من المؤلفات منها:
السلطة والمعارضة في اليمن المعاصر. دار الصداقة، بيروت 1990م.
اليونسكو.. رؤية للقرن الواحد والشعرين دار الفارابي، بيروت 1999م.
المرأة اليمنية وتحديات العصر مع مجموعة من الكتاب. دار المدى، بيروت، 1995م.
آخر القرامطة. المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2004م.
اليمن وفصول الجحيم. رياض الريس للكتب والنشر، بيروت 2010م.
اليسار اليمني.. ظالم أم مظلوم؟. رياض الريس للكتب والنشر، بيروت 2003م.
درويش صنعاء. الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت 2017م.
اليونسكو كما شرحتها لدبلوماسي شاب، مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر. القاهرة، 2021م.
عدد كبير من المقالات والدراسات المنشورة في الصحافة العربية.
ومما جاء في مقدمة الكتاب: يضم الكتاب بين جناحيه سيرة علم من أعلام اليمن تميز، كما سيرى القارئ بتعدد قدراته العملية والعلمية، التي تجسدت في تعدد نشاطاته المتنوعة، ابتداء بنضاله العسكري والسياسي في اليمن دفاعاً عن النظام الجمهوري ماراً بتحصيله الأكاديمي الجاد وليس انتهاء بأدواره الأممية المشهودة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “أليونسكو” بل بإنتاجه الفكري والأدبي المتنوع وكلها من مبتدئها حتى خواتمها كانت أنشطة تصب في خدمة نهضة وتقدم وطنيه اليمني والعربي، وتؤكد انحيازه إلى القضايا الإنسانية العادلة، وتجسد رؤيته التي تنامى نضجها باكراً وظلت تنعكس في مواقفه ساطعة الوضوح دقيقة التجديد، مكتملة الشجاعة ومنسجمة في وسائل أدائها مع رقي تلك القضايا الوطنية والإنسانية العادلة وهما: أقصد رؤاه ومواقفه ظلا يسايران بعامة، رؤى ومواقف انضح الاتجاهات اليسارية اليمنية والعربية والعالمية مع الاحتفاظ باستقلال الذات المتعاونة وخصوصية الأداء السلمي بما يعزز مبدأ القبول بالآخر، والاعتراف بكامل حقوقه الإنسانية فكانت ثمار أنشطته الثرية هي أصدق تعبير عن ثراء شخصيته الممتلئة علماً وعملاً وأملاً في تحقيق العدالة الإنسانية التي كان يرى أنها الشرط الأساسي لشيوع المحبة بين جميع البشر.

قد يعجبك ايضا