في تعد صارخ على الصحافة والإعلام الوطني: مديرية معين تهدم كشك مؤسسة الثورة بصورة غير قانونية

 

الثورة /  عادل حويس
في تعدِ صارخ على الصحافة والثقافة وأرباب القلم والكلمة، أقدمت سلطات مديرية معين بأمانة العاصمة على تخريب كشك تابع لمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر تحت ذرائع وحجج واهية.
وتفاجأ متعهد الكشك الواقع تحت جسر السنينة الأخ عبدالله احمد الظفيري وهو من شريحة ذوي الإعاقة بمسؤولي مكتب الأشغال بالمديرية يوم أمس وقد جاءوا بالجرافة لهدم وتخريب الكشك، مع أن المعاق الظفيري يحمل ترخيصا قانونيا وحصل عليه بعد الاتفاق مع مؤسسة الثورة وبعد نزول لجنة من مكتب الأشغال بالأمانة لمعاينة الموقع قبل منحه الموافقة القانونية، لكن مدير عام المديرية ومسؤولي الأشغال لديه تجاهلوا كل تلك الإجراءات وباشروا في هدم الكشك بصورة تعسفية وغير مسؤولة.
وكان الأستاذ عبدالرحمن الأهنومي – رئيس مجلس الإدارة – رئيس تحرير صحيفة الثورة، قد وجه خطابا إلى مدير عام مديرية معين طلب فيها كف الخطاب عن كشك البراق التابع للمؤسسة، حيث وقد أقيم بمحضر موقع بين المؤسسة ومكتب الأشغال بالأمانة والمُعمد من قبل أمانة العاصمة بخصوص إقامة أكشاك الصحف والمجلات، وأشار الأستاذ الأهنومي في رسالته إلى أن متعهد كشك البراق تحت جسر السنينة تتم مضايقته من قبل بعض المختصين في المديرية وإرغامه على دفع الإيجار مقابل الرصيف وتهديده بإزالة الكشك، وهو ما تم اليوم بصورة استفزازية وغير إنسانية.
وتعمل مؤسسة الثورة جاهدة على إقامة الأكشاك لإيصال الصحف والمجلات خدمة للقراء، ولكن مثل هذه الممارسات الطائشة من شأنها الوقوف حجر عثرة أمام جهود الإعلام الوطني في التوعية والتثقيف للمجتمع وأداء دورها في مواجهة العدوان وفضح جرائمها.
وتطالب مؤسسة الثورة أمانة العاصمة بالاعتذار عما قام به مدير مديرية معين وإعادة بناء الكشك وتعويض المعاق الظفيري عن الأضرار والخسائر المادية والنفسية جراء هذا العمل المتهور.

قد يعجبك ايضا