الثورة نت|
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية بمشاركة 50 متدرباُ من منسقي وحدة الحراثة المجتمعية وممثلي الجمعيات التعاونية الزراعية وجمعيات منتجي الحبوب في المديريات النموذجية.
تهدف الدورة التي تنظمها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب ممثلة بوحدة الحراثة المجتمعية، وتستمر يومين، إلى تعريف المتدربين بمشروع الحراثة والشق المجتمعي من حيث الأهداف ونطاق الاستهداف والفئة المستفيدة وأنشطته.
وتركز الدورة على تعزيز قدرات المنسقين في التخطيط وإدارة الاجتماعات والتوثيق والمتابعة والتقييم، فضلا عن تحديد المهام والاختصاصات لمنسقي وحدة الحراثة المجتمعية تجاه تنفيذ المشروع.
وفي افتتاح الدورة أشار مدير وحدة الحراثة المجتمعية بالمؤسسة العامة لتنمية إنتاج الحبوب محمد القديمي، إلى أهمية تدريب منسقي وحدة الحراثة المجتمعية وممثلي الجمعيات التعاونية الزراعية لصقل مهاراتهم في العمل الزراعي والمبادرات المجتمعية.
ولفت إلى أن الدورة تأتي في اطار الجهود المبذولة لتحريك وتفعيل جهود المجتمع وإمكانيات العمل الزراعي بما يخدم النهضة الزراعية التي دعا إليها قائد الثورة بأن يكون العام 2022م عام النهضة الزراعية.
وحث القديمي المتدربين على الاستفادة القصوى من محتويات الدورة النوعية بما يخدم توجهاتهم في العمل الميداني.. منوهاً بضرورة استيعاب الدليل الإجرائي كنواة وآلية متكاملة لوحدة الحراثة والجمعيات التعاونية الزراعية.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات منتجي الحبوب علي الحمدي، إلى أهمية التأهيل والتدريب للمشاركين من منسقي وحدة الحراثة وممثلي الجمعيات والتي تأتي في اطار توجيهات اللجنة الزراعية والسمكية العليا لتطوير عمل الجمعيات التعاونية الزراعية وتمكينها من العمل وتقديم الخدمات الزراعية الشاملة للمزارعين.
ولفت إلى أهمية محتويات الدورة في تعزيز مهارات وقدرات المتدربين لتعزيز دور الجمعيات التعاونية وتطوير أداءها لتكون النواة الأولى للنهوض بالقطاع الزراعي.
فيما أوضح رئيس الدائرة الإعلامية بالاتحاد التعاوني لمنتجي الحبوب محسن غيلان، أن الدورة تأتي في اطار توسيع نطاق العمل داخل الجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى كافة مديريات المحافظات.
ونوه بدور المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب واللجنة الزراعية والسمكية العليا واسهامهم في دعم برامج وآليات التوجه نحو توزيع المهام والأدوار في مناطق الحراثة وتعزيز دور العمل التعاوني الزراعي بما يخدم توجهات النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.