تضامن عربي مع الصومال في مواجهة أزمة تهدد ربع سكانه

القاهرة/
أعلنت جامعة الدول العربية، أمس، تضامنها مع دولة الصومال في مواجهة أزمة إنسانية شديدة تضرب البلاد في الفترة الحالية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قال إن الجامعة العربية “تعرب عن تضامنها مع جمهورية الصومال في مواجهة الأزمة الإنسانية الشديدة التي يمر بها نتيجة موجة الجفاف التي تضرب البلاد”.
ودعت الجامعة العربية إلى “الاستجابة إلى النداء الذي وجهه رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي لمساعدة بلاده على مواجهة الكارثة”.
في سياق متصل، أوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن “الصومال يشهد موجة جفاف متفاقمة بعد ثلاثة مواسم متتالية غير ممطرة، وأنه معرض لخطر موسم أمطار رابع ضعيف في عام 2021م مما أدى إلى موجة الجفاف الحالية وإلى تضرر حوالي 2.6 مليون شخص من الجفاف وتبعاته (أي ما يقارب ربع السكان)”.
يشار إلى أن أزمة الجفاف الحالية أدت إلى نزوح ما يقرب من مائة ألف شخص خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينطوي على تصاعد احتمالات انتشار الأوبئة والأمراض بسبب صعوبة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب إلى جانب سوء مرافق الصرف الصحي.
واختتمت الجامعة العربية بيانها بمناشدة المجتمع الدولي، ووكالات الإغاثة الإنسانية الأممية والدولية، بالوقوف بجانب شعب الصومال، وتوسيع نطاق الاستجابة المالية لمواجهة الاحتياجات الناشئة في المناطق المتضررة، بشكل مباشر أو من خلال التنسيق مع الجهات المعنية في الجامعة العربية.