الثورة /محمد البحري
ناقش اجتماع لقطاع الرياضة بوزارة الشباب برئاسة وكيل القطاع علي حسين هضبان، عددًا من المواضيع المتعلقة بخطة العمل لما تبقى من العام الجاري، بالإضافة إلى خطة وموازنة 2022م.
وخلال اللقاء الذي حضره منتسبو وكوادر القطاع، أكد هضبان أهمية تفعيل دور القطاع الإداري والرياضي بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الرياضية خلال الفترة الراهنة التي تشهد فيها اليمن عدواناً مستمراً منذ سبع سنوات.
وأضاف: سنعمل على تنفيذ عدد من الدورات وورش العمل لتنشيط القطاع، بغرض رفع كفاءة وقدرات منتسبيه وتطوير الأداء في ظل طموحات متجددة بمواسم رياضية فاعلة وإيجابية تصب في صالح الشباب والرياضيين.
وشدد على ضرورة إضفاء روح التآخي بين منتسبي القطاع، وتجاوز أي مشكلات من شأنها عرقلة العمل الإداري والرياضي.
وناقش اللقاء الموازنة الخاصة بالنشاط الرياضي ومخاطبة لجنة الموازنة في الرئاسة والمالية، لرفع المخصص المالي ليشمل جميع البنود بما فيها النشاط الرياضي الداخلي والخارجي، وحوافز اللاعبين والمدربين ومخصصات الأندية وأنشطة الاتحادات، كما ناقش الاجتماع مهام الإدارات والهيكل التنظيمي للقطاع والصعوبات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية وسبل معالجتها، وخرج اللقاء بالاتفاق على عمل تقارير واستراتيجيات تشمل خطط 2022م.
من جهة ثانية التقى وكيل قطاع الرياضة علي هضبان برئيس نقابة المدربين فيصل الحسيني والأمين العام للنقابة عبدالرحمن السمحي ومسؤول العلاقات حمزة الدالي، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بحقوق المدربين ومطالبهم وما يعانونه منذ سنوات، رغم استمرارهم في العمل الرياضي وتواجدهم في صالات التدريب مع كافة الرياضيين في مختلف الألعاب.
ووعد وكيل القطاع بعقد اجتماع شامل وموسع مع المدربين لمناقشة أوضاعهم والوقوف على احتياجاتهم ومعالجتها وفق استحقاقاتهم وأولويات مطالبهم.