الثورة /
اختتمت أمس دورة في مجال أسس إدارة الجمعيات والقيادة التنموية، نظمتها أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل بالتنسيق مع اللجنة الزراعية السمكية العليا والسلطة المحلية ومكتب الزراعة والري في المحافظة.
هدفت الدورة في أسبوع، بالشراكة مع مؤسسة بنيان التنموية، وتمويل صندوق تنمية المهارات إلى إكساب 25 متدرباً من أعضاء الهيئة الإدارية لجمعيات منتجي الحبوب وجمعية النحالين التنموية، معارف حول إدارة الجمعيات وتبادل الخبرات لزيادة الإنتاج الزراعي.
ودعا أمين عام محلي المحافظة محمد العماد إلى نهضة زراعية تعزز من الصمود والثبات وتحقق التنمية الزراعية والأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأكد أهمية تبادل الخبرات لزيادة الإنتاج الزراعي .. لافتاً إلى أن العام المقبل سيكون عام الثورة الزراعية، بكل ما تحمله الكلمة من معان، ما يستدعي تضافر الجهود لدعم القطاع الزراعي والتوجه لتنمية وزيادة الإنتاج.
ونوه العماد بجهود مؤسسة بنيان في تعزيز التوعية وتنظيم دورات التدريب والتأهيل في المحافظة.
وفي إب اختتمت أمس دورة تدريبية في العمل الطوعي والتنمية والمبادرات المجتمعية نظمتها أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل ضمن برنامج فرسان التنمية.
وهدفت الدورة التي نظمت بالتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا وصندوق البناء والتأهيل ومؤسسة بنيان التنموية والسلطة المحلية بإب في تسعة أيام، إكساب 31 مشاركا من عزل مديرية بعدان معارف حول أهمية تعزيز دور المجتمع وشباب فرسان التنمية للقيام بدورهم في الجبهة الزراعية و مختلف المبادرات التنموية وزيادة الانتاج الداخلي وتخفيض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وفي بداية الفعالية أكد وكيل محافظة إب قاسم المساوى حرص قيادة السلطة المحلية على ايجاد كوادر بشرية مدربة ومؤهلة قادرة على البناء .. حاثين المشاركين على نقل ما تلقوه من معارف على الميدان. في إطار هده الدورة التدريبية التي تأتي في تنمية المشاركين وإكسابهم معارف حول أهمية الاعتماد الذاتي في المجتمع.
وتحدث السيد يحيى القاسمي المشرف الاجتماعي العام بالمحافظة، كلمة فيها أكد على أهمية هذه الدورة التي تأتي ضمن مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد يد تحمي ويد تبني وهي ثمار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وواحدة من مبشرات الثورة التنموية والزراعية، موضحا أن هذه الدورة فاعلة في الميدان التنموي وقادت مبادرات مجتمعية في إطار تحفيز المشاركين لخلق تنمية الإنسان اليمني النموذج وعظمة المشروع القرآني في كافة المجالات في الحياة.