الثورة نت/
دعا الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاتحاد الأوروبي الى التفكير قبل فرض أي عقوبات جديدة ضد مينسك لاسيما أن بلاده تمثل جسرا لعبور البضائع والغاز إلى أوروبا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في اجتماع مع أعضاء الحكومة،”بولندا تخيفنا أنها ستغلق الحدود.. نقول لهم .. أغلقوها..ليست هنا القضية.. القضية إذا أغلقنا إمداد خط الغاز الرئيسي من روسيا إلى أوروبا والذي يمر عبر الأراضي البيلاروسية (ماذا سيفعلون).. لذلك أوصي القيادة البولندية والليتوانيين وغيرهم بالتفكير قبل التحدث”.
وشدد لوكاشينكو أنه يتعين على وزارة الخارجية تحذير الجميع في أوروبا من أنهم إذا فرضوا عقوبات إضافية، “فيجب الرد”. مضيفا، أنه “لا ينبغي لنا التوقف عند أي شيء للدفاع عن سيادتنا”.
ولفت لوكاشينكو إلى أن مينسك يجب “ألا تغفر” للاتحاد الأوروبي إذا قدمت الدول الأوروبية حزمة جديدة من العقوبات ضد الجمهورية، قائلا: “الكثير من الناس بدأوا يخيفوننا بالحزمة الخامسة. بالنسبة لهذه الحزمة الخامسة تم إيعاز رئيس الوزراء بضرورة ما يتوجب عمله في حال فرضت”.
وعلق لوكاشينكو بشأن إمكانية تسليح المهاجرين على الحدود، قائلا “هناك أنباء ومعلومات عن محاولة تقديم أسلحة للمهاجرين على الحدود .. لدينا وضع خطير للغاية هناك.. كانت هناك محاولات لنقل أسلحة وذخائر ومتفجرات لهؤلاء الأشخاص في المخيم. ويجب السيطرة على هذا الموضوع.. سلاح من أجل ماذا؟ يريدون خلق استفزاز”.
واضاف ” وخلق اشتباك بين حرس الحدود من الجانبين وبين وحدات جيشينا وجيوشهم لذلك نحن مضطرون للسيطرة على الوضع على طول الحدود حتى لا يتم تسليم أو ظهور الأسلحة، لأن هناك أكراد. والأكراد مقاتلون، وأي عمل(ضرب مهاجرين) يمكن أن يؤدي لتصعيد”.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه يفترض على السلطات البيلاروسية حل هذا الموضوع قائلا: “هذه مسألة جيشنا ولجنة أمن الدولة لدينا”.
كما لفت رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إلى إنه طلب من وزارة الدفاع الروسية الانضمام إلى عمليات المراقبة على حدود بيلاروس.
وكانت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا قد أعلنت عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروس، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة، الأمر الذي رفضته مينسك نافيه كل التهم الموجهة ضدها.