الطبيب /عبدالله الذبحاني -اخصائي باطنية أطفال يقول: إن الفصول الدراسية في المدارس يجب أن تكون ذات مساحات واسعة حتى تستوعب أعداد الطلاب وتوجد بينهم مساحة كافية، والبُعد عن الازدحام، لأن التكدس يسهل انتقال العدوى.
ويضيف: إن حصة الألعاب والرياضة في المدارس ضرورية، لأنها تساعد في تحسن الجهاز المناعي للطلاب نتيجة تعرضهم للشمس والهواء في مكان مفتوح، بالإضافة إلى تقوية عضلاتهم، فالعقل السليم في الجسم السليم.
ويضيف بالقول: من المهم حصول الطالب على وجبة الإفطار يوميًا، التي تحتوي على آلياف عالية كالفواكه والخضروات، والخبز والرغيف ولابد من إبعاد الطلاب عن الأطعمة المكشوفة وغير الصحية المتواجدة في المدرسة ومن الأفضل أن تحتوي هذه المأكولات على الفواكه والألبان أفضل من الأطعمة غير الصحية لتحسين مناعة الطلاب والحفاظ على صحتهم.
ومع انتشا أمراض الجهاز التنفسي أثناء الشتاء بسبب التغيرات التي تحدث في الجو وتعرض الإنسان لموجات متفاوتة من البرد والحر أثناء تنقله من البيت إلى السيارة إلى المدرسة فتختلف درجة حرارة الشعب الهوائية وتتغير مقاومتها للأمراض وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تنتشر في مثل هذه الأجواء بسبب الجفاف الذي يطرأ عليها من تأثير الجو البارد.
تتعدد هذه الأمراض ما بين الرشح. الزكام. إلى الأنفلونزا والتهاب الحنجرة والبلعوم والتهابات الشعب الهوائية الحادة.
يسبب الزكام عدة فيروسات وليس فيروسا واحدا تصل أعدادها إلى 200 فيروس تقريبا ،
وللوقاية من أمراض الزكام يجب اتباع التالي:
على المصاب بالزكام غسل اليدين بصورة منتظمة.
وعلى المصاب بالزكام عدم لمس أنفه أو عينيه.
وعلى المصاب بالزكام الالتزام بتغطية أنفه وفمه عند السعال أو العطاس، وكذلك تجنب التعرض للهواء البارد.
وتجنب مخالطة المصابين بالزكام لمدة طويلة.
والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع.
-والمحافظة على نظافة اليدين بشكل عام وتجنب ملامستها للأغشية المبطنة للعين والأنف.
توفير مرطب للهواء في غرفة النوم والفصل وغرفة المعيشة لترطيب أغشية الأنف والبلعوم والحنجرة.