صمود منقطع النظير، هكذا يبدو المشهد اليمني في ظل استمرار التوحش الأمريكي – السعودي على أرض الإيمان والحكمة.
” الثورة” التقت العديد من الشخصيات الاجتماعية الذين تحدثوا عن حيوية الصمود اليماني في مواجهة إرهاب أمريكا وإسرائيل وهنا المحصلة:الثورة/ عادل أبو زينة
البداية كانت مع الأخ حامس الأشول الذي أكد أن الشعب اليمني يدافع عن الأرض والهوية في مواجهة أعداء اليمن، أعداء الإنسانية.
وتابع: كفاح أبناء الوطن في مواجهة تحالف الإرهاب والجريمة الذي تقوده أمريكا وإسرائيل بمساعدة عملاء الاستكبار العالمي هو كفاح مقدس وجهاد في سبيل الله يرتكز على الدفاع عن الأرض والهوية في مواجهة أعداء اليمن وأعداء الإنسانية.
وأضاف: لقد أدرك المجتمع الدولي أن أبناء اليمن يدافعون عن سيادة واستقلال وطنهم ولم يعتدوا على أحد، ودفاع أبناء اليمن هو دفاع مشروع وحق إنساني أصيل لأن دفاعهم يستهدف تأمين المجتمع وحماية المؤسسات التي تقدم خدماتها للمواطنين.
وتابع: لقد استمد شعب الأنصار من الهوية الإيمانية عوامل الصمود والثبات في مواجهة التحالف الأرعن الذي تنصل عن كل المبادئ الإسلامية والإنسانية واستهدف الإنسان اليمني في المزارع والأسواق وفي سواحل البحار واستهدف الأطفال في مدارسهم وحافلاتهم.
وأضاف: هذا الفجور في الخصومة واستمرار العدوان غير المبرر لن يكسر إرادة شعب الإيمان والحكمة بل كلما ازداد إجرام التحالف ازداد الشعب اليمني إصراراً على تحقيق الحرية والاستقلال.
الأرض والتاريخ
الأخ عبدالله محمد حسين هبه – محافظة عمران – أشار إلى أن هدف العدوان على اليمن هو تجريد اليمن من المقومات الحضارية وتابع قائلاً: الهجمة التي يتعرض لها موطن التاريخ والأصالة هي هجمة تستهدف تجريد الوطن من الخصائص الحضارية والتاريخية، وعلى امتداد السنوات السبع من عمر العدوان الغاشم على بلادنا تجلت بكل وضوح حضارية الإنسان اليمني ومدى تمسكه بالأرض والتاريخ كما تجلى خلال هذه الهجمة مدى انحطاط تحالف الحرب والحصار، نلاحظ ذلك من خلال استمرار احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء، لقد دمر تحالف الأشرار جهود الإنسان اليمني خلال أكثر من نصف قرن.
وأضاف الأخ عبدالله محمد حسين هبه : هذا العدوان الفاجر يبرهن بكل وضوح أن هذا التحالف يستهدف كل أبناء اليمن دون استثناء وأن التحالف الأمريكي – السعودي لا يحمل أي مشروع مثمر لأبناء الشعب وما وصلت إليه الأوضاع في المحافظات المحتلة من انهيار تام للخدمات وغياب الأمن والاستقرار وتزايد معاناة المدنيين من تردي الوضع الاقتصادي يقدم المثال الحقيقي للتحالف ومشروعه التدميري في اليمن.
صمود المؤسسات
بدوره نوه الأخ أمين راجح يعقوب إلى أن خيار الشعب اليمني هو الحرية والاستقلال وأن سنوات العدوان الغاشم على أرض الإيمان والحكمة كشفت المخطط الاستعماري الذي تقوده أمريكا وإسرائيل لتمزيق الوطن العربي والإسلامي.
وأضاف الأخ أمين راجح يعقوب أن جرائم التحالف ضد اليمن العظيم تؤكد صوابية المسار الجهادي الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة الذي أكد في أكثر من خطاب أن الاستقلال خيار لا يقبل المساومة. وتابع: لقد حقق الشعب اليمني إنجازات بحجم التحدي واستطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية التقدم في مجال التصنيع الحربي بما يحقق تطلعات أبناء الشعب في الحرية والسيادة الوطنية.
كذلك استطاعت المحافظات اليمنية التي يريدها المجلس السياسي الأعلى أن تحافظ على صمود المؤسسات رغم التحديات الكبيرة التي فرضها التحالف الأرعن بالمقابل نجد المحافظات المحتلة تعاني من غياب الأداء الحكومي وغياب أدنى مقومات الدولة.
القرار السيادي
فيما أشار المهندس ناجي علي سلامة مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة عمران إلى أن الوطن على موعد مع النصر مصداقاً لقوله تعالى (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين).
وأضاف: إن كفاح أبناء اليمن المتواصل من اجل حرية القرار السيادي هو كفاح من أجل سعادة الإنسان وتحرير الوطن من الوصاية والارتهان، وما نشاهده اليوم من إنجازات باهرة ومؤشرات إيجابية في مسار تعزيز الأمن والاستقرار، وبذل الجهود من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء هي إنجازات تحث على مواصلة مسيرة العطاء والثبات وتوحيد الصف الوطني في مواجهة التحدي الحضاري الذي يواجه الجمهورية اليمنية المتمثل في مواجهة تحالف الإجرام الأمريكي السعودية.
وأضاف المهندس -علي ناجي سلامه- أن الشعب اليمني يقف اليوم في صدارة الشعوب التي تسعى للتحرر من هيمنة الأعداء وامتلاك قراره الحر المستقل النابع من المصلحة العليا للبلاد.
حقوق مشروعة
الأخ / نور الدين المشرقي محافظة المحويت قال: إن الهوية الإيمانية هي مصدر النصر ومنها يستمد الوطن اليمني عوامل الصمود والثبات.
وتابع: وما يحققه الإنسان اليمني اليوم من تطورات نوعية واستمرارية صمود مؤسسات الدولة في مواصلة الأداء الحكومي بكل كفاءة واقتدار يدل على حيوية الشعب اليمني ومدى استشعاره مسؤولية بناء الوطن في ظل التحديات والمخاطر التي يفرضها تحالف العدوان على الأرض والإنسان.
وأضاف الأخ نور الدين المشرقي أن مخططات تحالف الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي الهادفة إلى تعطيل حيوية الإنسان اليمني هي مخططات فاشلة ومصيرها إلى الزوال، وسيظل الإنسان اليمني ثابتاً على أرضه ومدافعاً عن حقوقه المشروعة والأساسية مهما بلغت التضحيات.
استثمار الأرض
الأخ/ يحيى أحمد ربيد قال: إن الإنسان اليمني يقطف ثمار الصمود والثبات ويتجلى ذلك في سلسلة الانتصارات التاريخية التي يسجلها أبطال اليمن الأفذاذ في كل الساحات والميادين.
وأشاد الأخ ربيد بالجهود الحكومية والتوجه الحكيم لدعم الإنتاج الزراعي.
وتابع بقوله: استطاع الشعب اليمني في مسار التنمية الشاملة تأسيس مشاريع استراتيجية على صعيد الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي واستثمار الأرض اليمنية الاستثمار الناجح والحقيقي وتشجيع المواطنين على التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية من خلال دعم مشاريع الري الحديثة وتقديم الخدمات الأولية بما يحقق جودة المنتج المحلي.
وأضاف: الإنسان اليمني يتوق للعطاء والإنتاج والمطلوب اليوم تكاتف جهود الجميع من أجل تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان ومشاريع التحالف الإجرامية.