الثورة /
من الظواهر السلبية الإضافية التي تنتشر في شوارع وأحياء العاصمة ما يمكن تسميته بالحظائر «الجائلة» للمواشي من الأغنام والأبقار والتي باتت تمثل مصدراً آخر لإزعاج المواطنين وإلحاق الضرر بالبيئة والمظهر الجمالي العام للعاصمة .
ويطالب مواطنون السلطات المختصة بأمانة العاصمة بتنظيم ومعالجة هذه الظاهرة الآخذة في الاتساع والتي تزداد حدة لتصل ذروتها أثناء الأعياد الدينية، نظراً لما تتسبب به من إزعاج للناس، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من تلك الحظائر.
وحسب مواطنين، فإن حظائر المواشي تنتشر في كل مكان في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء السكنية، فيما يقوم بعض أصحاب تلك الحظائر بالاعتداء على أجزاء من الشوارع والطرق الرئيسية مسببين أزمات مرورية وتأثيراً سلبياً على انسيابية السير .
ويرى مختصون أن الحل الأمثل لهذه المشكلة يكمن في إيجاد أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية والشوارع الرئيسية بما يحافظ على السكينة والهدوء والبيئة دون إحداث الضرر بأصحاب تلك المواشي والتأثير على مصالحهم ومصدر عيشهم .