رام الله/
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بشدة أمس، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بشأن مواقفه المعادية للسلام ومعارضته لإقامة دولة فلسطينية، واعتبرتها انقلاب على الاتفاقيات الموقعة والمواقف الدولية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزارة “إن تصريحات بينيت بشأن مواقفه المعادية للسلام ومعارضته لإقامة دولة فلسطينية تشكل تحديا للإجماع الدولي وخارجة عنه، وانتهاكا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي”.
وأشارت الوزارة، إلى الموقف المتعنت الذي أعلنه بينيت في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة “التايمز” البريطانية، واعتبرته امعانا في التمرد الإسرائيلي الرسمي وانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، واستخفافا بالمطالبات والمواقف الدولية، بما فيها الأميركية الداعية لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية “أن هذه التصريحات تعتبر بمثابة وضع العصي في دواليب الجهود الاقليمية والدولية والأميركية الهادفة لإحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين”.
ويواصل 7 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 109 أيام.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الأسرى المضربين بالإضافة إلى الفسفوس: هم: مقداد القواسمة منذ (102 يوم)، وعلاء الأعرج منذ (84 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (75 يوما)، وشادي أبو عكر منذ (68 يوما)، وعياد الهريمي منذ (39 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (21 يوما).
وأشارت إلى أن الأسير راتب حريبات يخوض إضرابا عن الطعام منذ (23 يوما)، تضامنا مع الأسرى السبعة.
وحذر الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبدربه، من خطورة الوضع الصحي للأسير الفسفوس الذي يقبع في مستشفى “برزلاي”، حيث تتفاقم حالته سوءًا يومًا بعد يوم.. لافتا الى أن تفعيل أمر الاعتقال الإداري له، بمثابة إعدام بطيء، وهو ما يشكل خطورة على حياته.
وبخصوص الأسير القواسمة، أكد أن وضعه مقلق جدا، حيث يعاني من تسمم بالدم، ومشاكل في القلب والرئتين، والكلى، والكبد، الأمر الذي يؤثر على قدرته على الحركة والكلام والرؤيا.. فيما يقبع بقية الأسرى في عيادة سجن الرملة.
وقال عبدربه إن احتمالية استشهاد أحد الأسرى المضربين تزداد كل لحظة مع إجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، وهذا تماهٍ في سياسة الاحتلال مع الطواقم الطبية في عملية إحكام الحصار، ومفاقمة معاناة الأسرى المضربين.
وكشف الإعلام العبري أمس، عن إطلاق 3 صواريخ تجريبية من قطاع غزة اتجاه البحر، وفق زعمه.
وقال موقع “مفزاك درومي” العبري: إنه “خلال الساعة الماضية، أطلقت حماس 3 صواريخ تجريبية من قطاع غزة نحو البحر في إطار تحسين قدراتها العسكرية”.
الجدير ذكره أن المقاومة في غزة، تجري العديد من التجارب العسكرية على المنظومة الصاروخية في إطار تعزيزها واستعدادًا لصد أي عدوان “إسرائيلي” محتمل على القطاع.
واقتحم مستوطنون صهاينة أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.. فيما هدمت آليات سلطات الاحتلال، منزلا مأهولا في مدينة اللد داخل الأراضي عام 1948م، بذريعة البناء دون ترخيص.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن دائرة الأوقاف الإسلامية، القول: إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تمركزت في المنطقة الشرقية.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها الجنود بحق الشبان.
ويتعرض الشبان المقدسيون بالتوازي مع جرائم الاحتلال لاستفزازات يومية من قبل المستوطنين الذين ينظمون المسيرات، والتجمعات، عدا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.
من جهة ثانية.. هدمت آليات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، منزلا مأهولا في مدينة اللد داخل الأراضي عام 1948، بذريعة البناء دون ترخيص.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” بأن ملكية المنزل تعود للمواطن إبراهيم الطوري في حي المحطة.
وشهدت اللد، مؤخرا، حراكا شعبيا ضد جرائم هدم المنازل وأوامر الإخلاء الصادرة بحق عشرات العائلات الفلسطينية، بذريعة البناء دون ترخيص.