مازلنا بحاجة للمدرب الأجنبي

يحيى المريس

 

 

لم نستفد شيئا من المدربين الأجانب تلو الآخر ومنهم الغث والسمين وهناك مدربون أجانب قادوا منتخبنا الوطني وأحدثوا فيه نقلة نوعية على سبيل المثال المدرب الصربي زوران والتشيكي سكوب الذي قدم تنازلات من اجل أن يبقى مدربا للمنتخب الوطني، كان هذا أثناء لقائه مع الأخ حميد شيباني – أمين عام الاتحاد العام لكرة القدم في قطر، أكيد تتذكرون ذلك اللقاء وكيف أصر أمين الاتحاد على موقفه لتطفيش المدرب سكوب ونجح شيباني ورحل المدرب التشيكي وارتاح منه شيباني وخسرنا نحن مدربا كان له وزنه وثقله مع منتخبنا بشهادة اللاعبين والجمهور، طبعا الآن شاهدنا وتابعنا مشاركتنا الخارجية مع المدرب الوطني على مستوى المنتخب الأول والمنتخب الاولمبي وننتظر منتخبي الشباب والناشئين وكل محصل بعضه وكأن هذه المشاركات مجرد إسقاط واجب لا أكثر، وهذا هو الواقع لأن الخطاب باين من عنوانه، صحيح أوضاعنا لا تسر عدوا ولا حبيباً بسبب العدوان والحصار ولكن هذا لا يمنع اتحاد الكرة من أن يثبت قدراته وجديته في قيادة الكرة اليمنية والارتقاء بها على المنافسة في المشاركات الخارجية من خلال اختيار الوقت يبدأ معسكر الإعداد والمباريات الودية التي سيخوضها منتخبنا الوطني أو غيره من المنتخبات المشاركة حتى لا يلام اتحاد الكرة بعد ذلك ويتحمل كامل المسؤولية وفي مقدمتها اختيار الجهاز الفني الأجنبي بعناية، لأننا مازلنا بحاجة للمدرب الأجنبي بصراحة لكي نستفيد أكثر من الخبرات في هذا المجال ويستفيد أيضا المدرب الوطني من المدرب الأجنبي ويا اتحاد الكرة يكفينا عدم اللا مبالاة بمشاعر كرة القدم في الداخل والخارج حرام، حرام ،حرام.. والله من وراء القصد وحفظ الله اليمن وشعبها من كل سوء.

قد يعجبك ايضا