عادل أبو زينة
هوية الإيمان هي مصدر الصمود والثبات في مواجهة التحديات الحضارية التي يخوضها الشعب اليمني، ومن هذه الهوية يستمد أبناء الشعب روحية العطاء الجهادي.
أموال طائلة ومشاريع متعددة يستخدمها تحالف العدوان والحصار في حروبه التضليلية والخداعية التي يشنها ضد الأرض اليمنية والإنسان اليمني، لتقديم صورة غير واقعية عن طبيعة الصراع في البلاد، حيث يحاول تحالف الأشرار التنصل عن كل جرائمه الموثقة على امتداد السنوات السبع.
وخلال هذه الفترة الزمنية أدرك المجتمع الدولي أن إرادة الحرية والاستقلال في اليمن تتعرض لهجمة شرسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تنظر لليمن كخيار استراتيجي بكل المقاييس للحفاظ على مصالحها في المنطقة، وللحفاظ كذلك على المنافع الحيوية التي يقدمها تحالف العدوان والحصار وحزب الإصلاح لكيان العدوان الإسرائيلي على امتداد السواحل والبحار اليمنية.
لقد استطاع أبناء اليمن، من خلال تمسكهم بثوابت الدين الحنيف والانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل، أن يكونوا في طليعة الشعوب التي تسعى لنيل السيادة والتحرر من هيمنة الارتهان.