الثورة نت../ وكالات
يواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الخميس، لليوم التاسع على التوالي، معركتهم البطولية بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أن خطوة الإضراب عن الطعام، جاءت بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال، حيث سينضمون للإضراب تباعاً.
ويُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ الـ6 من سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.
كما يخوض نحو 250 أسيراً من أسرى “الجهاد الإسلامي” في سجون العدو، لليوم السابع على التوالي، وسط استعدادات لخطوات تصعيدية جديدة بمواجهة الإجراءات التنكيلية المضاعفة بحقَّ المعتقَلين، منذ محاولة 6 أسرى التحرّر من سجون جلبوع مطلع الشهر الماضي.
من ناحيته، أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى تامر الزعانين، أن الأيام القادمة ستشهد دخول أسرى الجهاد كافة في معركة الإضراب عن الطعام حتى المرضى منهم.
وأوضح أن أسرى الجهاد أجهضوا كل محاولات الالتفاف على اضرابهم ويؤكدون أن هناك عناوين واضحة وعلى رأسها الأمين العام للهيئة القيادية لأسرى الجهاد زيد بسيسي.
وأكد الزعانين، أن مطالب أسرى الجهاد مشروعة والاحتلال ينفذ خطة ممنهجة بهدف كسر عزيمة أسرى الجهاد لأنهم كانوا شوكة في حلق العدو.
وأشار إلى أن هناك ضغوطات كبيرة على أسرى حركة الجهاد من أجل فك الإضراب ورغم أوضاعهم الصعبة يواصلون القبض على الجمر.
وقال الزعانين: “ينتظر أسرانا داخل سجون الاحتلال الذين يعيشون حياة الجحيم أن يكون هناك صفقة مشرفة خلال الأيام القادمة”.
واختتم بالقول: “رسالة الأسرى الأبطال إلى قيادة المقاومة الفلسطينية بأننا بتنا نعيش في قبور داخل السجون ولكن لن نستسلم وعليكم تحريرنا”.