على المجتمع الدولي أن يحترم إرادة الشعب برفض الوصاية والاستعمار

مراقبون وسياسيون لـ”الثورة “: الإنجازات العسكرية في مارب.. انتصارات استراتيجية في إطار مشروع التحرُّر والاستقلال

أوضح مراقبون وسياسيون أن الانتصارات العسكرية الميدانية التي يحرزها أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظة مأرب بفضل الله تعالى هي انتصارات استراتيجية بكل المقاييس تأتي في إطار مشروع التحرير الذي ينفذه أبطال الجيش واللجان الشعبية بهدف تحرير كل شبر من ارض اليمن من شر العدوان والارتزاق. مبينين أن هذه الانتصارات الكبيرة هي التي ستمنح اليمن واليمنيين الحرية والاستقلال بشكل تام وتضمن للشعب اليمني أن يعيش على تراب وطنه عزيزاً كريماً لا يمتهنه ولا ينتهك سيادته ولا ينهب ثرواته احد من الغزاة والمستعمرين .
الثورة / أسماء البزاز

المحلل السياسي رأي الله الأشول يرى أن العملية الأخيرة “ربيع الانتصار”، تطور استراتيجي له دلالاته على الميدان وطاولة المفاوضات.
وقال الأشول إن تحرير ما تبقى من مديريات مأرب مقدمة لاقتراب الجيش اليمني ولجانه تحرير كامل المحافظة، في المقابل تعكس العملية حجم الانهيارات المتسارعة بصفوف قوى العدوان والتي باتت قاب قوسين أو أدنى السقوط النهائي وخسارة مدينة مأرب والحرب.
واعتبر الأشول أن مشاهد العملية بينت أن الجيش ولجانه يملك استراتيجية قتال مذهلة وخيارات مرعبة على الأرض، يؤكد ذلك سرعة المقاتل اليمني في الحسم متغلبا على كافة الظروف، حيث تم تطهير مديريات ومناطق شاسعة والحاق خسائر هائلة في أرواح وعتاد مليشيا الارتزاق، في زمن قصير وظروف جغرافية صعبة ومتنوعة مع الأخذ بعين الاعتبار فرق التسليح وعدد الجند.
وأوضح أن ذلك يكشف عن نفاد ما في جعبة مليشيا هادي من الخيارات العسكرية وفقدان السيطرة في الميدان، خاصة في ظل ربط قرارها بالتحالف السعودي الأمريكي الذي بدوره وصل لطريق مسدود وحالة من التخبط والتوهان وهو يجد نفسه عاجزا عن تحقيق أي من أهدافه المعلنة قبل 7 أعوام من العدوان والحصار.
وقال إن تلك الأسباب وغيرها تجعل مليشيا هادي بمارب محصورة بين أمرين، إما الانسحاب بهدوء عن ما تبقى تحت يدها من مناطق وتسليمها لقوات صنعاء بلا قتال، أو التعنت ومواصلة الزج بنفسها نحو الهلاك وتقديم آلاف المقاتلين المغرر بهم إلى الموت المحتم أو الأسر ليلقوا مصير من سبقوهم منذ بدء استعادة المحافظة، وفي كلتا الحالتين تصبح قوات العدو بمأزق حقيقي يهدد وجودها باعتبار مدينة مارب تعد بؤرة (الشرعية)، وأهم معاقلها.
من جهة خرى بين أن كسر شوكة التحالف عسكريا بمارب، سيخفف الضغط على باقي الجبهات، ويجعل الجيش واللجان الشعبية في موضع مريح ما يعطي قدرة أكبر على تسيير المعركة وإدارتها بتركيز أكبر وتنفيذ عمليات أخرى بسهولة ونجاعة، لن تقف حد تحرير الساحل واستعادة الجنوب فقط إنما في المناطق الحدودية والعمق السعودي.
وأضاف قائلا: إن أبرز المكاسب السياسية يكمن في التوقيت، حيث يأتي تفوق قوات الجيش واللجان الشعبية في وقت كانت قوى العدوان تتبنى مبادرات سلام زائفة سعيا منها لإيقاف سقوط مأرب الوشيك، لكن الهزائم الأخيرة قد تجعل تحالف العدوان يفكر جديا لإطلاق مبادرات سلام حقيقية يسبقها خطوات عملية برفع الحصار وإيقاف العدوان كإثبات لصدق النوايا.

دلالات وأبعاد
من جانبه أوضح المحلل السياسي والناشط زيد الشريف ‏أن الانتصارات العسكرية الميدانية التي يحرزها أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظة مارب بفضل الله تعالى هي انتصارات استراتيجية بكل المقاييس تأتي في إطار مشروع التحرير الذي ينفذه أبطال الجيش واللجان الشعبية بهدف تحرير كل شبر من ارض اليمن من شر العدوان والارتزاق وأن هذه الانتصارات الكبيرة هي التي ستمنح اليمن واليمنيين الحرية والاستقلال بشكل تام وتضمن للشعب اليمني أن يعيش على تراب وطنه عزيزاً كريماً لا يمتهنه أحداً ولا ينتهك سيادته أحد ولا ينهب ثرواته أحد من الغزاة والمستعمرين واللصوص والعملاء.
وقال الشريف إن من اهم وابرز نتائج وثمار هذه الانتصارات العظيمة والكبيرة هو أنها تؤكد لدول تحالف العدوان بلسان القول والفعل أن الشعب اليمني الصامد بجيشه ولجانه الشعبية مصمم على تحرير وطنه وطرد الغزاة والمعتدين وأدواتهم مهما طال أمد العدوان ومهما كانت التحديات إضافة إلى أن هذه الانتصارات العظيمة تحرر مناطق جغرافية واسعة من الأراضي اليمنية من شر العدوان ومرتزقته وتمنح أهالي تلك المناطق الحرية والعزة وتخلصهم وتنقذهم من طغيان وشر العدوان والعملاء إضافة إلى أنها تمنح الشعب اليمني الأمل الكبير في أن باستطاعته بعون الله أن يدحر الغزاة وأن يحرر بلده منهم ومن أدواتهم وهذا ما يطمح إليه المجتمع اليمني في المحافظات المحتلة.
مضيفا: كما أن هذه الانتصارات المهمة ستجبر المجتمع الدولي على التعاطي معها مرغمين من زاوية الأمر الواقع الذي فشلوا في إعاقته رغم محاولاتهم وتجعلهم يدركون جيداً أن الشعب اليمني الصامد وقيادته وجيشه ولجانه هو صاحب الأرض الذي لا يقبل بالاستعمار والوصاية والهيمنة الخارجية وسوف تكون هذه الانتصارات بداية المشوار لصناعة مرحلة جديدة من المعادلات القوية التي يفرضها الشعب الصامد وقيادته وجيشه ولجانه الشعبية والتي لا ترضخ لضغوطات الأعداء ولا يهمها سوى مصلحة اليمن واليمنيين.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على مرتزقتها وعلى عناصرها الإرهابية المتمثلة في داعش والقاعدة في بقاء محافظة مارب مستعمرة لها ومستوطنة لأدواتها ومسرحاً لتحشيد الطواغيت والمجرمين إليها ومنطلقاً لعملياتها العدوانية التي تستهدف الشعب اليمني بشكل عام بهدف تنفيذ مخططاتها الاستعمارية حيث عمدت أمريكا إلى استخدام كل وسائل الصراع بهدف الحليلولة دون تحرير محافظة مأرب ولكن عزيمة ومواقف أبطال الجيش واللجان الشعبية الجاهدية جعل أمريكا تخسر الرهان وجعلتها بفضل الله تتجرع مر الهزيمة عندما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحرير ما يقارب 85 % من محافظة مارب وتخليصها من شر العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة العملاء وعناصر داعش والقاعدة.
مبينا أن هذه الانتصارات العظيمة التي تحققت بفضل الله هي الخيار الانجح الذي يسلكه الشعب اليمني الصامد وجيشه ولجانه الشعبية وهي التي ستمنح اليمن واليمنيين السلام الحقيقي والأمن والاستقرار خلال هذه الأيام المباركة التي يحتفل فيها الشعب اليمني المسلم بذكرى المولد النبوي الشريف بشكل ليس له نظير على مستوى العالم تزامناً مع الانتصارات العسكرية الميدانية التي يصنعها أبطال الجيش واللجان الشعبية بفضل الله في محافظة مأرب وبقية الجبهات.
وأضاف: أن في هذا دلالة كبيرة ودرساً مهماً يتمثل في أن الشعب اليمني الصامد بمواقفه الجهادية والإيمانية يشق طريقه بقوة نحو النصر الكبير ونحو الحرية والاستقلال لكل اليمنيين في المناطق المحتلة وصناعة المتغيرات الكبيرة في مختلف المجالات وبفضل الله تعالى وبفضل تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية وتعزيز علاقته برسول الله صلوات الله عليه وآله سوف تكون النتائج عظيمة وكبيرة وإيجابية وهذا ما نلمسه إلى حد الآن وما نحن على يقين من انه سيمنح هذا الشعب الصامد النصر الكبير على دول العدوان بإذن الله .

الانبطاح والوصاية
أما السياسي نايف حيدان فيقول: وأنا أتابع الأخبار استمعت “لبكاء ونحيب قادة عسكريين مرتزقة يمنيين على قنوات الدجل وادعاءاتهم بعدم تكافؤ المعركة يا للغرابة”.
وأضاف: أن العالم كله معهم وداعم لهم بالسلاح والمال ومع هذا يشكون نقص السلاح والذخيرة وإن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون ترسانة عسكرية كبيرة متجاهلين حقيقة أنها قدرة الله ومعجزة إلهية بعد سبع سنوات من الحصار والحرب والقصف والغارات على مدار الساعة تصبح المعركة غير متكافئة وفعلا المعركة بقوة الله وعونه وفضله تحولت من الدفاع للهجوم لماذا لأننا نقاتل ونواجه ونصمد ونتقدم ونحن نحمل قضية حقة، قضية إنسانية تتمثل بالدفاع عن الكرامة والشرف والأرض والعار نرفض المحتل نرفض الذل نرفض الانبطاح نرفض الوصاية نناضل ونكافح لأجل العزة والكرامة والحرية وهنا سر الصمود وسر الانتصارات المتوالية التي يحققها جيشنا ولجاننا الشعبية في مختلف الجبهات وآخرها التقدمات الاستراتيجية في جبهة مأرب والتي توجع العدو وتصيبه بمقتل من الصهاينة إلى الأمريكان إلى أدواتهم الرخيصة في الرياض وفي دبي .
وقال حيدان: اليوم تعتبر الجبهة العسكرية مؤمّنة ولا خوف عليها فأمرها أصبح مطمئناً ومرتباً وبما يضمن استمرار المواجهة والصمود لعشرات السنين وهذا هدف من أهداف الثورة تحقق على أرض الواقع وتحت ظروف معقدة وصعبة .فجيشنا ولجاننا الشعبية أستطاع من إمكانات بسيطة ومحدودة صنع انتصارات مذهلة بفضل الله والقيادة الحكيمة والحريصة على هذا الوطن الذي عانا الإهمال والتفريط لعقود من الزمن ونستطيع اليوم أن نصرخ بأعلى أصواتنا وأن نفاخر للسماء بأن اليمن يسير نحو الحلم والآمال التي يتطلع لها الشعب الحر التواق للعيش بكرامة وعزة واعتماد على الذات .

خطط استراتيجية
من ناحيته يقول الإعلامي محمد الورد: لقد راهن تحالف العدوان بقيادة مملكة الشر على محافظة مارب باعتبارها البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء ومفتاح حسم المعركة وتمكن من تحقيق نجاح جزئي في السنوات الأولى لعاصفة الخزي والعار بعدها استطاعت قواتنا المسلحة استيعاب ما حدث والبدء بشن هجوم معاكس لاستعادة مارب وفق خطط عسكرية تم إعدادها باحترافية عالية وهو ما مكن الجيش واللجان الشعبية من الوقوف اليوم على أبواب المدينة ويظن البعض ان ما يحدث في مارب هي معارك آنية وفقاً للفعل ورد الفعل والحقيقة أن خطة تحرير المحافظة وتطهيرها من العدوان ومرتزقته تأتي في إطار خطة استراتيجية لتحرير كافة المحافظات وتطهير كافة المناطق التي تسيطر عليها قوات مملكة الشر ومن تحالف معها.

سلام الكرامة
من جانبه يقول الشيخ محمد ثوابة: لقد أتت هذه الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء الشعب الشرفاء في غمرة احتفالات شعبنا بمناسباته الدينية والوطنية ابتداء من 21 سبتمبر وانتهاء بالمولد النبوي الشريف وفي هذه الأثناء يجب أن نحمد الله ونشكره الذي منّ علينا بنصره في ظل عدوان شبه عالمي على بلادنا وحصار مطبق منذ اكثر من سبع سنوات.
وقال ثوابة: إن توجيهات السيد القائد بتحرير كامل الجغرافيا اليمنية من الغزاة والمحتلين والخونة. وكذا حنكة وبصيرة القيادة السياسية والعسكرية وصبر وصمود وإيمان شعبنا ومجاهديه كلها مثلت عوامل الانتصارات المتوالية في اكثر من جبهة و على اكثر من صعيد.
مبينا أن هناك أبعاداً سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية لهذه الإنجازات الهامة .والأهّم هو المحافظة على هذه الانتصارات والإنجازات والاستفادة منها في تحقيق المزيد من الانتصارات حتى التحرير الكامل لبلدنا .
معتبراً تحرير محافظة البيضاء وتطهيرها من التنظيمات والجماعات الإرهابية من الإنجازات الاستراتيجية العسكرية والأمنية لموقع هذه المحافظة الذي يتوسط البلاد وحدوده المشتركة مع عدد من المحافظات، حيث كانت مركز القيادة والعسكرة والتوزيع لأدوات أمريكا وأجهزة استخبارات تحالف العدوان وكان العمل فيها من قبل هذه الأجهزة لما يزيد على عشرين سنة تحت بصر النظام السابق، وكان الأمريكان وتحالف العدوان مراهنين على نشر الفوضى والإرهاب في اكثر من منطقة عبر الجماعات التي تم عسكرتها في هذه المحافظة.
ولا شك أن تطهير هذه المحافظة بالكامل من التنظيمات والجماعات الإرهابية كسرت ظهر العدو. وأفقدته صوابه.
مشيرا إلى أن هناك بعداً استراتيجياً في تحرير وتطهير هذه المحافظة وتأمينها كموقع ومطلب عسكري للتموضع نحو تحقيق الأهداف الميدانية القادمة في طريق التحرير للمناطق الأخرى كونها تطل على عدة اتجاهات.
وأضاف: وبالتوازي هناك إنجازات تم تحقيقها حيث تم استعادة عدد من مديريات محافظة مارب ومحافظة شبوة. وقد اصبح الجيش واللجان الشعبية مطوقا لمدينة مارب من معظم الجهات وأمست مارب قاب قوسين أو ادنى من التحرير الكامل.
وتابع: بفعل هذه الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية تمت السيطرة على عدة معسكرات كانت تمثل قواعد عسكرية لدول العدوان. وتم اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والآلات العسكرية. كما تم تدمير عدد من مخازن أسلحة العدو. بالإضافة إلى انه تم خلال هذه العمليات قطع العديد من خطوط إمداد العدو وتأمين كافة المناطق التي تم تحريرها أو استعادتها. وهذه لها أبعادها العسكرية والأمنية والاجتماعية.
وقال: إن لهذه الانتصارات العسكرية والإنجازات الميدانية وضرب العدو في عقر داره بالمسيرات والصواريخ بعدها السياسي والاجتماعي حيث أطلق قائد الثورة والقيادة السياسية عددا من المبادرات آخرها مبادرة محافظة مارب، كما كان هناك حراك اجتماعي وحوارات في أكثر من قبيلة ومنطقة من اجل الدخول في السلام والعفو العام وتكوين الإدارة المشتركة المتكاملة كما هو في مبادرة محافظة مارب، وقد توجت معظم هذه الجهود بالنجاح حيث تم تحييد عدد من المناطق بل والحصول على دعم ومساندة مجتمعية للجيش واللجان الشعبية خصوصا بعدما لاحظ المواطنون تأمين المناطق التي يتم تحريرها والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة حيث كان لذلك أثره في نفوس أبناء هذه المناطق.
ويرى ثوابة أن من الأبعاد السياسية ما ظهر من قوة لدى المفاوض اليمني والقيادة السياسية. تجاه المبادرات والتحركات الأمريكية ودول تحالف العدوان. عندما تم الإصرار أولاً وقبل أيّ حديث آخر على رفع الحصار ووقف العدوان وسحب القوات الغازية من على أرض الوطن.
وفي البعد الاستراتيجي بيّن أن تحرير كل شبر أو منطقة من أرض الوطن إنما هو من أجل السلام والاستقرار ويجب أن يعلم العدو أن كل مسيّرة وكل صاروخ يطال أهدافه في عقر داره فإنها تحمل في طياتها نذر السلام. .
مبينا أن السلام هو السلام الشامل للجميع دون شرط أو قيد والا فلا أمن ولا سلام للعدو .

استكمال الانتصارات
الناشطة والإعلامية أمة الملك الخاشب تقول من جانبها: منذ مطلع الربيع المحمدي توجت هذه الانتصارات بعملية فجر الانتصار التي تم الإعلان عنها في السادس من ربيع الأول وكانت ولا زالت أشبه بالمعجزات والأساطير عجز الأمريكيون عن تفسيرها فهم من بذلوا كل ما في وسعهم من قوة فكانوا ولا زالوا يضربون مئات الغارات الهستيرية الجنونية في الليلة الواحدة لعلهم يوقفون تقدم الجيش واللجان الشعبية ولكن باءوا بالخسران والذل فمن اتكل على أمريكا خُذل وخاب ومن اتكل على الله وعلى القائد الحكيم المعجزة الذي أنعم الله به على اليمنيين لينتشلهم من ظلمات الجهل والتيه والضلال ومن تمسك بحبل الله فما خاب وما ذل وما خزي حتى وإن ارتقى شهيداً فهو في درب الخالدين .
مبينة أن عملية فجر الانتصار هي استكمال لما قبلها من العمليات وهي تحقيق وعد القوات المسلحة اليمنية للسيد القائد بأنهم لن يتوقفوا حتى تحرير كل شبر في الأرض اليمنية شمالا وجنوبا وأنهم لن يهدأ لها بال طالما والأجنبي يتحكم في ثروات اليمن وفي موانئها وبحارها وجوها ومنافذها.
وقالت الخاشب: إن هذه الانتصارات هي بركة إحياء اليمنيين لمولد سيد البشرية عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام من بعثه الله رحمة للعالمين ليخرج به الله الناس من الظلمات إلى النور.

التأييد الإلهي
من ناحيتها أوضحت الناشطة الثقافية في منطقة معين أمانة العاصمة شيماء الوجيه أن الانتصارات التي يحققها أبناء الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات هي بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل التولي الصحيح الذي أمر به الله في محكم آياته .فهم تولوا الله ورسوله والإمام علي عليه السلام والسيد القائد حفظه الله واتخذوا القرآن الكريم منهجا والرسول صلى الله عليه وآله قدوة لتلك الانطلاقة الإيمانية ملبين داعي الله وأيضاً نصرة للمستضعفين ولإعلاء كلمة الله والقضاء على أعداء الله من اليهود و النصارى وأوليائهم وصوناً للأرض والعرض ,فكان ذلك كله السبب الرئيسي لاستحقاقهم التأييد الإلهي والنصر المبين خاصة في هذه الأيام المباركة والذكرى المباركة_ذكرى للمولد النبوي الشريف عليه وآله أفضل الصلاة و التسليم.

حضن الوطن
رئيس البرلمان اليمني للشباب منير حمود الهادي أوضح أن تحقيق الانتصارات المتسارعة لأبطال الجيش واللجان الشعبية هو بمثابة التأكيد والعزم على تحرير ما تبقى من أراضي الوطن من احتلال الغازي الخارجي، وأن الدلالات الواضحة لتهاوي مرتزقة العدوان أمام ضربات الجيش واللجان الشعبية كما أن الحصار المفروض على مرتزقة العدوان في مارب من كل الاتجاهات هو بمثابة دليل واضح على أننا سنشهد خلال الأيام القليلة القادمة إعلان الجيش اليمني عن تحرير مدينة مارب بالكامل وعودة المدينة وثرواتها المنهوبة إلى حضن الوطن.

قد يعجبك ايضا