الثورة نت/
يواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الأربعاء، لليوم الثامن على التوالي، معركتهم البطولية بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أن الأسيران محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما في سجن ريمون، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، ولفتت إلى تدهور وضعهما الصحيّ، وإلى أنهما نُقلا إلى عيادة السجن.
وجاءت خطوة الإضراب عن الطعام، بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال، حيث سينضمون للإضراب تباعاً.
ويُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ الـ6 من سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.
وقالت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس”، والجهاد الإسلامي، إن مساس “إسرائيل” بالأسرى داخل سجونها “يقود المنطقة نحو انفجار واسع”.
ويخوض 250 أسيراً من أسرى “الجهاد الإسلامي” في سجون العدو، لليوم الثامن على التوالي، وسط استعدادات لخطوات تصعيدية جديدة بمواجهة الإجراءات التنكيلية المضاعفة بحقَّ المعتقَلين، منذ محاولة 6 أسرى التحرّر من سجون جلبوع مطلع الشهر الماضي.
ودعت الحركة الأسيرة الفلسطينية، المقاوَمة، إلى أن تقاتل على كلّ أسير.. مؤكدة أن “كلّ الأسرى وبلا اس