عادل أبو زينة
في حضرة الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وآله تتلون حياة اليمنيين بألوان المحبة والولاء.
في حضرة الرسول تتجسد مبادئ الدين الحنيف والاحتفاء بمولد خير البشر.
حيث تشهد مختلف مؤسسات الدولة فعاليات متنوعة ثقافية وخطابية وفنية كلها تصب في بوتقة حب الرسول ورموز الهداية وإحياء المولد النبوي الشريف وإعلاء من رفع الله شأنه قال تعالى “ورفعنا لك ذكرك” إنها مناسبة يتوحد فيها أبناء الشعب ويستمد منها المقاتل اليمني عنفوان الصمود وفي هذه الاحتفالات النبوية الجليلة يتجلى على أرض الواقع المعنى الحقيقي للارتباط بالرسول الكريم والاقتداء بمنهجه ونرى جليا في ميادين الشرف والكرامة ثمار الانتماء الصادق للرسول والرسالة من خلال ما يتحقق من فتوحات غير مسبوقة وما يتحقق من إنجازات تعتبر بالفعل تتويجاً إلهياً لمسيرة الكفاح المقدس الذي يخوضه يمن الفاتحين ضد أعداء الدعوة.. أعداء حضارة الإسلام.
هذا الاحتشاد الاحتفالي بالمولد النبوي الشريف الذي يعمّ أرجاء الوطن الصامد يمنح الإنسان اليمني نكهة الفرادة في العالم المعاصر وعظمة الاحتفاظ بتفاصيل هوية الإيمان والحكمة.
من الرسول الأعظم نستمد الإصرار على مواصلة مسيرة الاستقلال على أسس راسخة، من رسولنا الأعظم يستمد الوطن والشعب عوامل الصمود والنصر.
وعهداً يا رسولنا الكريم بأن يمن الأنصار.. يمن الفتح المبين سيظل شوكة في حلوق أمراء وملوك التطبيع والتركيع.