العراقيون ينتخبون برلماناً جديداً

رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي: لم نسجل أي خروق في التصويت

بغداد/ سبأ
أغلقت صناديق الاقتراع أمس الساعة السادسة مساءً في العراق بعد أن كانت قد فتحت أبوابها أمس للتصويت العام في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003م وسط تشديد أمني قرب مراكز الاقتراع ومراقبة دولية واسعة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في وقت سابق جاهزيتها لافتتاح مراكز الاقتراع أمام الناخبين.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح، إن الانتخابات البرلمانية المبكرة، هي بداية الإصلاح لتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
جاء ذلك في تصريحات عقب إدلائه بصوته في مركز فندق الرشيد ببغداد، خلال الاقتراع العام لانتخابات البرلمان المبكرة.
وقال صالح للصحافيين إن “هذا اليوم تاريخي، والانتخابات المبكرة هي مطلب شعبي واستحقاق وطني، وبداية للانطلاق نحو الإصلاح لتحقيق ما يتطلع إليه العراقيون”.
وتابع: “نتمنى أن يشارك كل عراقي في الإدلاء بحقه الدستوري، لتنتهي الانتخابات إلى وضع يليق بالعراق والعراقيين، وتحقيق ما هو مشروع للشعب”.
وفتحت مراكز الاقتراع المنتشرة في عموم البلاد أبوابها في الساعة السابعة صباحاً بتوقيت بغداد (04:00 ت.غ)، أمام الناخبين في الاقتراع العام.
وتشير أرقام مفوضية الانتخابات (رسمية) إلى أن 24.9 مليون عراقي يحق لهم التصويت في عملية الاقتراع من أصل نحو 40 مليون نسمة.
ويتنافس 3249 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، في الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.
ئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي بالعراق: لم نسجل أي خروق في التصويت
وأكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات فيولا فون كرامون، عدم تسجيل أي خروق في التصويت العام.
وذكرت كرامون في مؤتمر صحفي: ” لم نسجل مشكلات من الناحيتين التقنية والفنية في مراكز الاقتراع”.
وأضاف، أن”البعثة لم تسجل أي خروق منذ بدء التصويت العام”.
ووصفت بعثة الاتحاد الأوربي إلى الانتخابات في العراق يوم الأحد نسبة المشاركة في الاقتراع العام بأنها “ضعيفة” لغاية الآن.
وقالت رئيسة البعثة فيولا فون كرامون، إن المشاركة ضعيفة لغاية الآن ولكن لا يمكن حاليا إصدار أي حكم نهائي حول هذا الأمر .
وأضافت أن الناس لا يتفاعلون كثيرا مع الانتخابات، ونأمل خلال الساعتين المقبلتين أن ترتفع نسبة المشاركة.