الثورة نت/
أكد موقع “المونيتور” الأمريكي أن الدول العربية التي قد تطبع علاقتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ستكون في مأزق حقيقي بسبب وجود رفض شعبي واسع للتطبيع مع “إسرائيل”، مقابل ما يمكن الاستفادة منه من التطبيع.
وقال الموقع الامريكي نقلاً عن مصادر دبلوماسية صهيونية: “إن إسرائيل تُجري اتصالات رفيعة المستوى مع دول عربية وإسلامية لضمّها إلى قائمة الدول المطبّعة”.
وذكر محلّل الشؤون “الإسرائيلية” في الموقع الأمريكي “بن كسبيت”، أنّ هناك دولا مترّددة حيال التطبيع مع “إسرائيل”، مع صعوبة الحسم في الاتجاه الذي ستحمسه في هذه الفترة الزمنية.
ومساء الاثنين الماضي، ذكر رئيس حكومة الكيان المحتل، نفتالي بينيت، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن اتفاقيات التطبيع، أن “المزيد قادم”، وهو الأمر ذاته الذي تحدّث عنه وزير خارجية الكيان، يائير لبيد، في إحاطة للصحافيين الأجانب، في أغسطس الماضي.
الجدير ذكره أن الولايات المتحدة تدفع دول المنطقة إلى توقيع اتفاقيات مع “إسرائيل”، وفق كسبيت، الذي أضاف: إن “انضمام دولة أو دولتين، مثل السعودية أو الكويت أو تونس إلى دائرة السلام، سيعزّز بشكل كبير مكانة بينيت الداخلية المهترئة، ويمنح لبيد ائتمانا كبيرًا”.