توتر العلاقات بين إيران وأذربيجان يخدم الكيان الصهيوني

إيران: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من أراضينا ونرفض أی مزاعم بشأنها بشكل قاطع

 

 

نیویورك/
أكد وفد إيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى) هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، ورفض أي مزاعم بشأنها بشكل قاطع.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية عن الوفد رداً على تصريحات مندوب الإمارات في الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قوله: “أود أن أرد على المزاعم الباطلة التي أطلقها مندوب الإمارات العربية المتحدة ضد وحدة أراضي بلدي فيما يتعلق بالجزر الإيرانية (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى).
وأعلن عن استعداد بلاده إلى إجراء محادثات ثنائية مع الإمارات بهدف إزالة أي سوء تفاهم قد يحدث من جانبها بشأن جزيرة أبوموسى.. مؤکداً على احترام إيران لمبدأ حسن الجوار.
وشدد الوفد الإيراني على ضرورة استخدام الاسم الصحيح للخليج الفارسي، ردًا على تصريحات مندوب الإمارات في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم متحدة في نيويورك الذي استخدم الاسم المزيف.
وقال: إن العبارة الصحيحة هي “الخليج الفارسي” التي كانت تستخدم منذ 500 قبل الميلاد للإشارة إلى المنطقة المائية بين شبه الجزيرة العربية والهضبة الإيرانية، وهذا هو اسمها.. مؤكداً أن هذا الاسم سيظل هكذا إلى الأبد.
الجدير ذكره أن إيران أعلنت مرارا موقفها الثابت والمبدئي المتمثل في عدم الاعتراف بوجود مثل هذا الخلاف بين إيران والإمارات حیث أن هذه الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وإيران ترفض أی مزاعم بشأنها بشكل قاطع.
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمود عباس زاده، أن التوترات في العلاقات بين إيران وأذربيجان تخدم الكيان الصهيوني.
وقال محمود عباس زاده لوكالة “تسنيم”: نعتقد أن أي سلوك أو موقف قد يؤدي إلى التوتر بين إيران وأذربيجان هو بمثابة تحرك في ساحة المسيئين كالكيان الصهيوني، لذلك يجب على المسؤولين في جمهورية أذربيجان توخي الحذر في تصريحاتهم حتى لا تتعرض العلاقات بين البلدين لبعض المواقف غير الناضجة.
وأشار إلى موقف إيران من نزاع قره باغ، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت موقفاً على أعلى المستويات بشأن إنهاء احتلال قره باغ واحترام الحدود الدولية، بالإضافة إلى أن الشعب الإيراني كان إلى جانب شعب جمهورية أذربيجان في هذا الصراع.. ومع ذلك، بعد تحرير قره باغ، من الضروري إقامة نظام جديد في هذه المنطقة، ويجب حل القضايا بين البلدين، بما في ذلك حركة الشاحنات في منطقة قره باغ، من خلال الحوار.
وأكد عباس زاده أن: رسالتنا إلى دول الجوار هي أن وجود جمهورية إسلامية قوية ومقتدرة سيضمن السلام والهدوء والأمن في الدول المجاورة لإيران، بما في ذلك أذربيجان.

قد يعجبك ايضا