وقفة احتجاجية للإدارة العامة لكهرباء أمانة العاصمة وشركة النفط بصنعاء تنديداً بالقرصنة على سفن الوقود

شركة النفط تؤكد أن قوى العدوان احتجزت سفينة نفطية جديدة

الثورة نت/ معين حنش

أكدت شركة النفط اليمنية اليوم أن تحالف العدوان قام باحتجاز سفينة جديدة “فوس باور” تحمل كمية 27,000 طن من مادتي المازوت والديزل ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة ..إضافة إلى احتجاز عدد 3 سفن نفطية منها سفينة تحمل مادة الغاز ، واحتجاز عدد ( 2) سفينتين نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (59,707) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من تسعة أشهر “278” يوما من القرصنة البحرية.

جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عمال وموظفي الإدارة العامة لكهرباء أمانة العاصمة والمناطق الأربع التابعة لها وشركة النفط اليمنية، اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، تنديداً بالقرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن الوقود من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

وفي الوقفة حمل بيان صادر عن عمال وموظفي الإدارة العامة لكهرباء أمانة العاصمة والمناطق الأمم المتحدة الأمريكية والتحالف الذي يقوده العدو السعودي والأمم المتحدة المسؤولية الناجمة عن إستمرار منع دخول الوقود والقرصنة البحرية بغطاء أممي .. مؤكدين بأن استهداف قطاع الكهرباء وهو أهم القطاعات الحيوية واستمرار تجاهل معاناة المدنيين يعتبر منافيا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية ويعرض كل المشاركين في العدوان للمسائلة التاريخية والتبعات القانونية والحقوق العامة التي لن تسقط بالتقادم.

ودعا البيان الصادر لكهرباء الأمانة المجتمع الدولي للضغط على تحالف العدوان بعدم إستخدام الوقود كسلاح ضد المدنيين والسماح بدخول الوقود بشكل مستقر بعيدا عن التوقيف والحجز وغيرها من التعسفات التي يقوم بها المحتل الذي يفرض حصارا غاشما على بلادنا.

وأكد بيان كهرباء الامانة بأن قوى العدوان مستمرة في احتجازها لسفن الوقود الخاص بإنتاج الكهرباء ومنع دخولها إلى البلاد المحاصرة مما ضاعف من معاناة قطاع الكهرباء والخدمات الأساسية والحيوية كقطاع الصحة والمياه والصرف الصحي والتخزين والتبريد والزراعة.

من جانبه أعتبر بيان صادر عن الحركة النقابية لشركة النفط اليمنية بان قوى العدوان واستمرارها في القرصنة على سفن المشتقات النفطية بأن هذا عمل إرهابي جبان ورخيص يهدف من خلاله إلى آباده الشعب اليمني وإماتته جوعا .. محملين صمت منظمة الأمم المتحدة المخزي تجاه القرصنة .. ولفت بيان النفط بأن هناك سفينة جي تي فريدوم محتجزة لمدة 279 يوم بلغت غرامات الأحتجاز 5.5 مليون دولار ما يعادل 3.3 مليار ريال وتمثل الغرامة 4% من قيمة الوقود المحمل عليها وكذا السفينة فوس باور التي تم احتجازها بالأمس والمحملة بكمية 27000 من مادتي المازوت والديزل والتي تتبع مصانع القطاع الخاص.

وأشار البيان أن كل ذلك رغم تفتيش تلك السفن وحصولها على التصاريح الأممية من اليونيفم أن قوى العدوان ومعها الأمم المتحدة تتحمل كامل المسئولية عن انهيار كافة الخدمات الضرورية التي يحتاجها شعبنا لاستمرار الحياة في أقل مستوياتها وتدهور القطاع الصحي في ظل تفشي الأمراض والأوبئة وانقطاع الكهرباء وعدم استمرار عمليات النظافة وتوزيع المياة والذي توقفت عملياته بسبب نفاد الوقود المشغل لهذه القطاعات.

وجدد البيان لشركة النفط اليمنية التأكيد على استمرار الاحتجاجات في هذه الساحة والمتواصلة منذ ثلاثة أعوام حتى يتم الأفراج عن جميع السفن النفطية وضمان عدم احتجازها في المستقبل ومنع استهداف شركة النفط اليمنية ومنشاتها ومحطاتها ومحطات وكلاءها وحتى يتم فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية ورفع الحصار المفروض على ميناء الحديدة ورأس عيسى النفطي.

قد يعجبك ايضا