الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن الأزمة الإنسانية في اليمن مقلقة للغاية ويجب على العالم أن يكسر صمته على الجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن رئيسي في كلمته باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو كونفرانس الليلة الماضية، قوله: “الحل يكمن في الوقف الفوري وغير المشروط للعدوان وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية وتسهيل الحوار البناء بين اليمنيين.”
واعتبر الوجود العسكري الأمريكي في سوريا والعراق هو أهم عقبة أمام تحقيق الديمقراطية وإرادة الشعب.. قائلاً: “الحرية لا تتسع في حقائب الظهر للجنود الأجانب”.
وعن أفغانستان.. قال رئيسي: “ما لم تسود حكومة شاملة بمشاركة فعالة من جميع المجموعات العرقية، لن يعود الأمن إلى هذا البلد.. الوصاية أيضا محكومة بالفشل مثل الاحتلال.
وتابع قائلاً: الكيان المحتل للقدس، يمثل أكبر منظمة إرهابية حكومية، أجندتها قتل النساء والأطفال في غزة والضفة الغربية.. والحصار الشامل اليوم، جعل من غزة أكبر سجن في العالم.
وأكد أن خطة صفقة القرن، أيضا فشلت مثل الخطط السابقة الأخرى.. وأن الحل هو شيء واحد: الرجوع إلى أصوات جميع الفلسطينيين، من مسلمين ومسيحيين ويهود، في إطار استفتاء شامل.. وهذه الخطة أعلن عنها قائد الثورة الاسلامية منذ سنوات عديدة، واليوم يتم تسجيلها كإحدى الوثائق الرسمية للأمم المتحدة.
وأوضح أن بث الصور التاريخية لهجوم المواطنين الأمريكيين على مبنى الكونغرس وسقوط المواطنين الأفغان من الطائرة الأمريكية، تبعث برسالة واحدة من الكابيتول الى كابول وهي أن نظام الهيمنة الأمريكي لا مصداقية له سواء في الداخل او الخارج.
وقال “لولا جهاد الشهيدين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، لكانت داعش اليوم جارة لدول الاتحاد الاوروبي المطلة على المتوسط.”
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن صمود الشعوب أقوى من قوة القوى العظمى وأن اليوم قد مني مخطط فرض الهوية الغربية بالفشل.
وتابع قائلاً: إن خطأ امريكا في العقود القليلة الماضية هو أنها بدلاً من تغيير “أسلوب حياتها” مع العالم، فإنها تقوم بتغيير “أسلوبها في الحرب” مع العالم.