الثورة /
شهدت محافظة إب أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة ومهرجاناً خطابياً احتفاءً بالعيد السابع لثورة ٢١ سبتمبر.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الجمهوري ورددوا الشعارات والهتافات المعبرة عن أهمية المناسبة والمضي في ترسيخ مبادئ الثورة والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان.
وفي المسيرة أشار المحافظ عبدالواحد صلاح، إلى أن ثورة 21 جسدت معاني الصمود والثبات واستقلالية القرار وإسقاط الوصاية .. لافتاً إلى أنها امتداد للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة، يؤكد واحدية الثورة اليمنية والوفاء لدماء الشهداء والتأكيد على المضي على النهج الذي اختطوه بدمائهم في الدفاع عن الوطن وأمنه وحريته واستقلاله.
ولفت المحافظ صلاح إلى أن قوى العدوان جاءت لليمن من أجل مصالحها وتنفيذ أجندتها في الاستحواذ على ثرواته .. وقال» لو كانت دول العدوان يهمها اليمن وأمنه واستقراره، ما شهدت المناطق المحتلة فوضى وأعمال اغتيالات وانفلات أمني».
وحث على المزيد من التلاحم والثبات ورص الصفوف ودعم الجبهات بقوافل الرجال والمال والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى.
كما أكد العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي على نهج الشهداء حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن.
ونوه بالخروج الحاشد لأبناء إب للاحتفاء بهذه الذكرى المهمة في تاريخ الشعب اليمني .. معتبراً ذلك رسالة لقوى العدوان وأدواتها برفض الوصاية والارتهان للخارج.
ودعت كلمة العلماء التي ألقاها الشيخ فيصل العدلة، إلى مواصلة الصمود ومواكبة انتصارات الجيش واللجان الشعبية بالتحشيد ودعم المرابطين في الجبهات.
وشددت على ضرورة تحمل الجميع مسؤولية الدفاع عن الوطن، سيما بعد مضي سبعة أعوام من الصمود والإنجازات العسكرية ونجاح الثورة في إنهاء الوصاية الخارجية والهيمنة الأمريكية.
وجدد البيان التأكيد على استمرار صمود الشعب اليمني ورفضه الوصاية وكل أشكال التبعية والاستسلام لقوى الغزو والاحتلال مهما كانت التحديات .. داعيا أحرار اليمن إلى الالتفاف حول القيادة الحكيمة لرسم ملامح النصر وتحرير كل شبر من أرض الوطن.
الى ذلك احتشد أبناء مديريتي ذي السفال والسياني بمحافظة إب أمس، في مسيرة جماهيرية احتفاءً بالعيد السابع لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة.
وخلال المسيرة بحضور وكيل المحافظة علي النوعة، أكد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أن قوى الاستكبار حاولت وأد ثورة 21 سبتمبر منذ انطلاقتها لكن محاولاتها باءت بالفشل بفضل وعي الثوار وثباتهم والتفافهم حول القيادة الحكيمة للثورة.
وأوضح أن هذه الثورة ماضية في تحقيق أهدافها .. مشيرا إلى أن الصمود والإنجازات التي تتحقق في مختلف الجبهات والنجاحات في جانب التصنيع الحربي والمجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والأمنية خير دليل على نجاح هذه الثورة.
من جانبه أكد رئيس محكمة ذي السفال القاضي بندر السويدي، أن هذه الثورة أخرجت الشعب اليمني من الوصاية والهيمنة إلى رحاب الاستقلال.
فيما هنأت كلمة أبناء المديريتين التي ألقاها محمد النوعة، قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الوطنية.
إلى ذلك نظم أبناء المربع الشمالي بالمحافظة (يريم – السدة – النادرة – الرضمة) مسيرة جماهيرية بهذه المناسبة.. مؤكدين الاستمرار في مواجهة المعتدين والمحتلين حتى تحقيق كامل أهداف ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
وأشار بيان صادر عن المسيرة التي جابت شوارع مدينة يريم، ابتهاجا بالعيد السابع لثورة ٢١ سبتمبر، إلى أن التحرر من التبعية وتحرير كافة الأراضي المحتلة تمثل ثوابت ثورية لكافة أحرار الشعب اليمني.
وأكد أن دماء الشهداء وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم الشعب اليمن كانت الصخرة التي تحطمت عليها كافة مؤامرات ومخططات قوى العدوان والاستكبار.
وأشار وكيل أول المحافظة عبد الحميد الشاهري في كلمة السلطة المحلية، أنه في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات خرج أحرار وثوار الشعب اليمني، للتحرر من الوصاية الأجنبية.
ودعا إلى استمرار التحشيد لرفد الجبهات حتى يتحقق النصر على قوى تحالف العدوان.
وفي مديرية العدين خرج أبناء مديريات المربع الغربي ( العدين – الفرع- – الحزم – مذيخرة ) في مسيرة جماهيرية جابت شوارع المدينة، ابتهاجا بالعيد الوطني السابع لثورة 21 سبتمبر.
ورفع المشاركون في المسيرة الشعارات ورددوا الهتافات المعبرة عن عظمة الثورة ودورها في التحرر من التدخل الخارجي.