الثورة نت/
استنكرت كوريا الديمقراطية تدخل الولايات المتحدة في قضية تايوان موضحة أنه يشكل جزءاً من هجوم الضغط المناهض للصين بما يهدد سيادتها وسلامتها الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية في مقال نشرته اليوم “إن الولايات المتحدة خططت لممارسة ضغوط دولية على الصين من خلال إقحام حلفائها مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا في قضية تايوان” موضحة أن الهدف الذي تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال تدخلها بقضية تايوان الحساسة هو استخدامها كوسيلة للضغط على الصين لردعها من تحقيق النمو إضافة إلى تفكيك البلاد.
وتابعت إن “منع تقسيم البلاد وتحقيق توحيدها مسألة تتعلق بسيادة الصين وأمنها ووحدة أراضيها وبالتالي لا يحق لأحد التدخل فيها” مشددة على أن التحركات الأمريكية تثبت بوضوح طبيعة أطماعها التي لا تترك أي وسيلة في محاولة لتحقيق “هدفها الدنيء” فيما تقف الصين الآن بقوة ضد هذه التحركات.
وأشارت الوكالة إلى أن الحزب والحكومة الصينية شجبا التحركات الأمريكية باعتبارها تحدياً واضحاً لمبدأ “الصين الواحدة” والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة وباعتبارها “أعمالاً شريرة تنتهك المصالح الجوهرية للصين”.
كما أعلنا بجدية العزم لإحباط تحركات القوى المناهضة للوحدة في الداخل والخارج وحل قضية تايوان وبالتالي تحقيق توحيد البلاد.
وشددت الوكالة على أن “موقف الحزب والحكومة الصينيين المعارضين بشدة لمحاولة القوى الخارجية لإقامة (دولتين صينيتين) والدفاع عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها يدعمه الشعب الكوري بشكل كامل” مؤكدة أن الشعب الكوري يرفض التحركات الأمريكية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وسيقف دائماً إلى جانب الشعب الصيني.