الثورة نت|
ندد أبناء ميفعة عنس بمحافظة ذمار بجريمة قتل الشاب عبدالملك السنباني في نقطة طور الباحة بمحافظة لحج.
واستنكروا في لقاء قبلي اليوم، ارتكاب مرتزقة الإمارات لهذه الجريمة .. معلنين النكف القبلي لرفد الجبهات بالرجال والمال لتطهير الوطن من الغزاة وعصابات المرتزقة.
وفي اللقاء، اعتبر وكيل المحافظة عباس علي العمدي، جريمة قتل الشاب السنباني امتداداً لجرائم العدوان الممنهجة بحق الشعب اليمني وأبناء عنس خاصة.
وأشار إلى الجريمة التي ارتكبها العدوان باستهداف الطيران عرساً في سنبان وراح ضحيتها عشرات الشهداء، معظمهم من أطفال ونساء.
ولفت إلى أن مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء، عصابات مأجورة بيد تحالف العدوان تنفذ أجنداته التي تستهدف اليمن أرضا وشعباً وإنساناً .. محملاً حكومة الفنادق وقيادات ما يسمى المجلس الانتقالي مسئولية هذه الجريمة النكراء.
وأكد الوكيل العمدي وقوف أبناء عنس إلى جانب الجيش واللجان الشعبية .. داعيا إلى مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
فيما أشار مدير مديرية ميفعة عنس علي الكبسي وأمين محلي المديرية علي القيسي ومشرف المديرية عامر الحماطي، إلى أن الجريمة تأتي ضمن جرائم العدوان، التي تستهدف كافة أبناء الشعب اليمني وإخضاع القبيلة والإنسان اليمني.
وأكدوا أن مثل هذه الجرائم الدخيلة، لن تنال من تكاتف وعزيمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان مهما بلغت التضحيات.
واعتبروا احتشاد قبيلة عنس اليوم يؤكد مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات لتحرير تراب الوطن من الغزاة والمليشيات والعصابات الإرهابية.
وأدان بيان صادر عن اللقاء، الجريمة الوحشية التي تنتهك قيم الدين والأعراف والمبادئ القبلية والدولية والإنسانية.
ودعا البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط باتجاه فتح مطار صنعاء الدولي لضمان تنقل المسافرين وعدم تعرضهم لجرائم النهب والقتل كما حدث للمغترب عبدالملك السنباني.