التفكك الأسري يضرب أمريكا..نحو68% من الأبناء لا يعيشون مع والديهم

 

أشارت دراسة حديثة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يوجد فيها أحد أكبر معدلات التفكك الأسري في العالم الغربي، حيث لا يعيش سوى 68 في المئة من الأبناء مع والديهم.
وجاءت أمريكا في المرتبة الرابعة، في تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسبقتها بلجيكا ولاتفيا وإستونيا.
وصنفت فنلندا كأعلى دولة يعيش الأبناء فيها مع آبائهم بنسبة 95.2%.
لكن أقل النسب سجلت في لاتفيا، حيث بلغت 64.9%، فيما كانت نسبة ألمانيا 82% وإيطاليا 92.1% والولايات المتحدة 70.7%.
وأظهرت الدراسة، أيضا، أن نسبة الأبناء الذين يعيشون مع أمهاتهم وليس آبائهم تبلغ 27.6% بالمملكة المتحدة، فيما تبلغ نسبة من يعيشون مع آبائهم فقط 2.4%.
وكانت نسب الأبناء الذين يعيشون مع أمهاتهم فقط مرتفعة في لاتفيا، حيث بلغت 30.2%.
دعم العلاقات الأسرية
وتقول مؤسسة الزواج البريطانية: إن الإحصاءات تظهر أعراض “وباء مروع هو التفكك الأسري”.
وقال مدير الاتصالات هاري بنسون بالمؤسسة إنه يتعين “إقناع السياسيين من كافة الأطياف بفشلهم الواضح في التعامل مع المشكلة الاجتماعية الرئيسة في الوقت الحالي.”
وأضاف: “تدلل آخر البيانات الخاصة بأمريكا أن 450 طفلا من كل 1000 ينفصل آبائهم قبل بلوغهم السادسة عشر.”
وأشار إلى أن التفكك الأسري يكلف الحكومة 44 مليار جنيه استرليني كل عام لكن “ليس لدى الحكومة سياسة لتقليل أو منع الزيادة المستمرة في هذه الحالات.”
ويقول وزير العمل والمعاشات البريطاني ايان دنكان سميث إن التفكك الأسري قد يكون له تأثير مدمر على حياة الأطفال.
ويضيف: “استثمرنا بالفعل 30 مليون جنيه استرليني لدعم العلاقات الأسرية ومنع تفككها.”
وأشار إلى ان الحكومة تعمل على تحسين الدعم المتاح للأفراد الذين يعانون من عنف أسري من خلال معاقبة الجاني وبذل المزيد من أجل تثقيف الصغار.

قد يعجبك ايضا