منذ إعلان حركة «طالبان» سقوط العاصمة الأفغانية كابول، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني أشرف غني، تنشط حركة الطيران في مطار كابول، في محاولة لإجلاء رعايا الدول الأجنبية.
بريطانيا
ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» – نقلاً عن مصادر حكومية – أن المملكة المتحدة تنوي نقل سفيرها لوري بريستو وجميع موظفيها إلى خارج كابول، من دون إبقاء أي وجود ديبلوماسي في العاصمة الأفغانية.
إيطاليا
وأعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، أن أول طائرة عسكرية وصلت إلى كابول، أمس الأحد، لبدء عملية الإجلاء، «في مواجهة تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان»، وقال وزير الدفاع لورنزو جويريني في البيان ” لقد تم تسريع نقل المتعاونين الأفغان إلى إيطاليا».
ألمانيا
كما أعلن وزير الخارجية الألماني – في تغريدة عبر «تويتر»- أن برلين نقلت أمس، موظفيها الديبلوماسيين في أفغانستان إلى مطار كابول، قبل إجلائهم الذي كان مقرراً اليوم الاثنين.
هولندا
وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الهولندية، إن العاملين في السفارة في كابول تم إجلاؤهم الليلة الماضية، ويعملون الآن من موقع قرب المطار في العاصمة الأفغانية.
فرنسا
وأكدت الرئاسة الفرنسية أنها «تبذل حاليا كل ما في وسعها لضمان أمن الفرنسيين الذين ما زالوا في أفغانستان”، مضيفة «الأولوية الفورية والمطلقة في الساعات المقبلة هي أمن الفرنسيين الذين تم استدعاؤهم لمغادرة أفغانستان، فضلاً عن أفراد القوات الفرنسية والأفغانية».
كندا
كما أعلنت وزارة الخارجية الكندية، أمس الأحد، إغلاق سفارتها في كابول مؤقتاً، وإجلاء الموظفين.. وقالت السلطات الكندية في بيان «تقرر تعليق النشاطات الدبلوماسية في كابول مؤقتاً»، موضحة أن هذه النشاطات ستعاود عندما «يسمح الوضع بضمان الخدمات المناسبة والسلامة المؤاتية لموظفينا».
روسيا
وأعلن زامير زابولوف – المسؤول في وزارة الخارجية الروسية لوكالة «انترفاكس» أمس – أن موسكو لا تعتزم إخلاء سفارتها في كابول، مشيراً إلى أنه «على تواصل مباشر» مع السفير الروسي هناك، وأن المتعاونين معه يواصلون العمل «بهدوء» في السفارة، مؤكداً أن روسيا من الدول التي حصلت على ضمانات من جانب «طالبان» بشأن أمن سفارتها.