الثورة نت|
عقد بوزارة التربية والتعليم اليوم، اجتماعا استثنائيا لمواجهة الارتفاع الذي طرأ في رسوم التعليم الأهلي.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير التربية قاسم الحمران، أن الجبهة التعليمية هي الجبهة الأهم وهي المعول عليها في إخراج البلد من كل المشاكل القائمة.. مشيراً إلى أهمية ان تكون المعارف التي نقدمها للطلاب صالحة للحياة وليست حشواً ملفقاً ومجمعا من مناهج قديمة لدول عربية وعالمية عدة
وأكد أن الصمود الذي سطره المعلمون والمعلمات في كل المدارس طيلة ما مضى يعد انتصارا مذهلاً على العدوان في الجبهة التربوية.. داعيا مسئولي المدارس الخاصة إلى أن يتقوا الله ويبتعدوا عن الجشع والطمع والبحث عن الأرباح على حساب العملية التعليمية ، مؤكداً أن الرفع الجنوني في الرسوم بالمدارس الأهلية لايعد أمراً عفوياً بل يؤكد وجود مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بمصلحة البلد إطلاقا .
وشدد على ضرورة أن تعود المدارس الخاصة إلى التسعيرة التي كانت في العام الماضي بموجب التراخيص، وهي تسعيرة ليست قليلة.. لافتاً إلى أن المقام هنا لتصحيح الوضع وأتمنى ان لا يكون أحد من قيادات التربية مالكاً لمدرسة أهلية أو مشاركا أو حتى له نصيب فيها .
وقال نائب وزير التربية والتعليم “لن نبيع ونشتري في هذا الوطن ولن نسمح للمدارس الأهلية ان تعمل كما تشاء ، وكل فلس دفعه أولياء الأمور زيادةً هذا العام زيادةً على العام الماضي يجب أن يعاد إليهم عاجلاً لا آجلا”.
وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق أي مدرسة أهلية أو خاصة ترتكب التجاوزات سواءً بالإغلاق أو التغريم أو أي إجراءات أكثر قساوة .