الثورة نت/
تصوت نقابة المعلمين في لوس أنجلوس منتصف شهر سبتمبر المقبل على مشروع قرار يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري، ويتبنى القرار حملة (BDS) لمقاطعتها وسحب الاستمارات وفرض عقوبات عليها.
ويطالب مشروع القرار الولايات المتحدة الأميركية إنهاء جميع المساعدات لإسرائيل، وتبني “الحملة الدولية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات ضد الفصل العنصري في إسرائيل”.
ويقول القرار في نصه المقترح، بعد مصادقة ثلاثة فروع نقابية عليه، “بصفتنا معلمون في المدارس العامة فإننا نتحمل مسؤولية خاصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني كنتيجة لمنح الإدارة الأميركية 3.8 مليار دولار سنويا لإسرائيل، وبالتالي يتم استخدام ضرائبنا بشكل مباشر لتمويل دولة الفصل العنصري وجرائم الحرب”.
وبموجب النظام الداخلي للنقابة سيتم التصويت على القرار في اجتماع هيئة النقابة الذي سيعقد منتصف الشهر المقبل.
ورفضت نقابة معلمو لوس انجلوس اعتراض ما يسمى رابطة مكافحة التشهير التابعة للوبي الامريكي المؤيد لإسرائيل، بعدم التصويت على القرار.
وقد تم اعتماد مشروع القرار إلى الآن في عدة فروع تابعة للنقابة في المنطقة الشمالية للوس انجلوس التي تضم أقساما شمال وشرق وسط المدينة لوس ومنطقة المرفأ، الامر الذي يبعث بالتفاؤل بإمكانيه نجاح القرار خلال التصويت المرتقب.
يذكر أن عدد اعضاء النقابة نحو 35 ألف معلم يقدمون خدمات تعليمية لنحو نصف مليون طالب من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر 74٪ منهم من أصل لاتيني.