المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة التأهيلية للدفعة الحادي والعشرين من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة اليوم بصنعاء حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ21 لعدد 57 من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يشن عدواناً غير مبرر على الشعب اليمني واستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وتدمير الأعيان المدنية وكل مقومات الحياة، وفرض حصاراً جائراً بهدف تركيع اليمنيين وإخضاعهم للوصاية الخارجية وإحتلال الوطن ونهب ثرواته.
ولفت إلى أن الشعب اليمني وقف أمام مؤامرات تحالف العدوان ومواجهته والتصدي له، منطلقاً من إيمانه ومبادئه وقيمه وثوابته.
وأشار إلى أن أحرار اليمن يرفضون المساومة بعزتهم وكرامتهم ويؤكدون مواصلة التصدي للعدوان.
ولفت إلى أن أحرار هذا البلد جاهزون للسلام المشرف القائم على إحترام سيادة هذا البلد وحقه في التحرر وقطع أيادي الوصاية والارتهان للخارج والوقف الفوري وغير المشروط للعدوان والحصار.
مؤكدا أن سبع سنوات كفيلة بكشف الأجندة ومن يقف وراء العدوان على اليمن .. مشيرا إلى أن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والهيمنة وأن المشروع الوطني هو من يقف في صف صنعاء ومن يقاتل من أجل الوطن الأرض والعرض.
مشيداً بجهود قيادة المنطقة العسكرية الخامسة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة في عقد الدورات التأهيلية للعائدين إلى الصف الوطني.
وتطرق إلى أن قرار العفو العام يأتي في إطار حرص القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا على حقن دماء أبناء اليمن وتفويت الفرصة على العدوان والمرتزقة المتاجرة بدماء المخدوعين .. مشدداً على ضرورة تواصل العائدين مع بقية المخدوعين بما يكفل الإستفادة من قرار العفو العام والعودة حضن الوطن.
فيما تطرق نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين عبدالله مقبولي إلى الممارسات اللاإنسانية لتحالف العدوان بتواطؤ من المجتمع الدولي وتشديد الحصار على الشعب اليمني ، مشيراً إلى أن هذا الحصار لن يثني الجيش واللجان على مواصلة تطهير الأراضي اليمنية من رجس المحتلين ومرتزقتهم .
ونوه إلى أن الشعب اليمني بعد ست سنوات أًصبح اليوم أكثر صموداً وشموخاً لتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
وأكد الدكتور مقبولي أن الموقف المشرف والشامخ لأبناء الشعب اليمني نابع من ولائهم لله والوطن ولقيادة الثورة.
وأشار إلى أهمية تكامل الجهود وتعزيز التلاحم لمواجهة العدوان الذي تكالب على اليمن، بما يحقق المزيد من الإنتصارات وتعزيز الصمود.
من جانبهما أوضح مدير مديرية الإستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض صلاح بلذي وقائد لواء الدفاع الساحلي العميد محمد علي القادري أن قوى العدوان والمرتزقة ليس لديهما مشروع سوى القتل والتدمير وستلاحقهم لعنات الأجيال.
وأعتبرا قرار العفو العام فرصة تاريخية .. وأشارا إلى أن كثير من المخدوعين عادوا إلى صف الوطن بعد أن اتضحت لديهم حقائق العدوان وما يمارسه من تغرير وتضليل إعلامي.
وفي الحفل بحضور مدير شعبة الأمن الوقائي العميد جمال القيز وعضو لجنة الأسرى العقيد ابراهيم الفائق أوضحت كلمة القائمين على الدورة أن الدورة كانت ناجحة بما تناولته من محاضرات ودروس أسهمت في تعزيز الوعي وكشف زيف وأباطيل العدوان.
وشددت على حق الشعب اليمني المشروع في الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر على العدوان ومرتزقته.
فيما أكدت كلمة الخريجون في الدورة العهد والوفاء للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا في التحرك للإلتحام في جبهات العزة والكرامة ونيل شرف الدفاع عن الوطن.
وأشادت بحسن المعاملة التي تلقوها منذ عودتهم من قبل الجيش واللجان الشعبية .. معبرة عن التقدير للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية العليا على إصدار قرار العفو العام لكل من أنخدعوا وأنخرطوا في صفوف العدوان.
مشيرة إلى أن سبع نوات أكسبت اليمنيين قوة ضاربة لن تهزم وأن استمرار العدوان وتصعيده سيقابله تصعيد أكبر.