دائرة العلماء والمتعلمين في أنصار الله تهنئ قائد الثورة والأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
الثورة /
هنأت دائرة العلماء والمتعلمين في المكتب التنفيذي لأنصار الله ، قائد الثورة والقيادة السياسية والعلماء والجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب اليمني والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى الهجرة النبوية المباركة للعام الهجري الجديد 1443هـ.
وأكدت الدائرة في بيان لها بمناسبة ذكرى الهجرة ، تلقته وكالة (سبأ)- على أهمية الاستفادة من مناسبة الهجرة النبوية الشريفة في تزكية النفوس واجتناب الطاغوت والجهاد في الله حق الجهاد ، سائلة من الله جل وعلا أن يعيدها وقد تحقق لشعبنا وأمتنا النصر والفتح والخلاص.
ودعت إلى تذكر دور آبائنا من الأوس والخزرج في نصرة رسول الله و الدين والحب للمهاجرين وايثارهم لهم في العطاء والبذل والسخاء والتأسي بموقفهم في نصرة أعلام الهدى من اهل بيت المصطفى ونصرة منهج الحق الذي يمثلونه في عصرنا الحاضر والإيثار والعطاء في مجال الجهاد ونصرة الحق .
كما أكدت على الاستفادة منها كمحطةٍ تعبوية وتربويةٍ ومعرفيةٍ تشد النفوس على التضحية والصبر والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وترسيخ المفاهيم والقيم والمبادئ الإسلامية التي رسخها النبي صلى الله عليه واله وسلم في مجتمع الأنصار والمهاجرين في المدينة.
ودعا البيان إلى الاستفادة القصوى من جميع الدروس والعبر التي حكتها هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن معه ومجتمع الأنصار في جميع الجوانب الاجتماعية والعسكرية وغيرها، والسعي الحثيث والدؤوب في أن نكون ضمن الأمة التي تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وأشار إلى أهمية تجسيد نفسية الأنصار والمهاجرين في واقعنا الذين كانوا بمعية الرسول، الذين قال الله تعالى عنهم(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ).
وتضمن بيان دائرة العلماء والمتعلمين ، التأكيد في هذه المناسبة على تمسك الأمة بوصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في إجلاء اليهود من جزيرة العرب ورفض كل أشكال وصور التطبيع معهم بأي شكل كونهم أعداء أزليين، كما حكى عنهم القرآن الكريم.
والدفع بمحور المقاومة إلى الأمام في كل ما من شأنه تقوية الإسلام والمسلمين وإخضاع المستكبرين ودحر المعتدين من اليهود والأمريكيين والمنافقين .
ودعت دائرة العلماء ، جميع قادة وشعوب محور المقاومة إلى الرد المناسب على أي اعتداء إسرائيلي أو أمريكي على أي وطن من أوطان محور المقاومة، كما فعل حزب الله مع الاعتداء الصهيوني الأخير على لبنان .