شاركوا في مسيرة "الحصار ورفع سعر الدولار الجمركي إجرام أمريكي"
وزراء وسياسيون وعلماء وعسكريون لـ”الثورة “: رفع سعر الدولار الجمركي قرار أمريكي بامتياز يضاف إلى الجرائم الاقتصادية لتجويع الشعب وتركيعه
تدفقت أمس الأحد بصنعاء حشود الشعب الغاضبة بالملايين معبرة عن رفضها للقرار الأمريكي القاضي برفع سعر الدولار الجمركي من قبل أياديه العميلة في حكومة هادي إلى 100%، وفي يوم ثوري يماني جديد خرج اليمانيون ليؤكدوا ويعلنوا للعالم أن القرارات الأمريكية التي تستهدف اقتصاد البلد ومعيشة المواطنين البسطاء بدءا من إطباق الحصار براً وبحراً وجواً مروراً بنقل البنك المركزي وقطع المرتبات وتشديد الإجراءات على دخول الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الضرورية وكذا حصار ومنع سفن المشتقات النفطية والغاز من الدخول إلى البلد، هي كلها جرائم حرب مكتملة الأركان وإن قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا لن تثني شعبنا عن الصمود والثبات حتى تحقيق النصر والاستقلال الكامل من الهيمنة الاقتصادية السياسية.. “الثورة” حضرت مسيرة الحصار ورفع سعر الدولار الجمركي اجرام الأمريكي، والتقت بعدد من قادة الدولة السياسيين والعسكريين وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة /أحمد المالكي- يحيى الربيعي
أحمد العليي وزير الكهرباء والطاقة، التقت به “الثورة” في المسيرة وتحدث قائلاً: خرجنا اليوم مع أبناء الشعب اليمني للتعبير عن رفضنا وغضبنا وسخطنا تجاه هذا القرار برفع سعر الدولار الجمركي 100%، وهو قرار إجرامي يصب في خانة استهداف شعبنا اليمني اقتصاديا واجتماعياً، ويكفي أن شعبنا محاصر، وهم يضيفون هذا القرار البائس الذي يهدف أولاً وأخيراً إلى إضعاف اقتصادنا الوطني، ورفع أسعار المواد الغذائية وبالتالي هذا القرار مرفوض، وهذه الجماهير وهذا الاحتشاد والحضور يعبر عن هذا الرفض وشعبنا يؤكد أنه سيواجه هذا القرار ولن يتحقق أي هدف من الأهداف التي أرادوها من وراء هذا القرار.
ودعا العليي جميع التجار اليمنيين الأحرار إلى تحويل كل واردات إلى ميناء الحديدة الذي يعتبر جاهزاً لاستقبال السفن والبضائع بكل أنواعها وحمولاتها وشعبنا يقف في الميدان يواجه العدوان في كل الساحات وسينتصر لقضيته بالتوكل على الله وسواعد الرجال الأبطال الذي يقدمون أغلى التضحيات في جبهات القتال ويحققون أعظم أساطير النصر التي يدونها تاريخنا الحديث والمعاصر.
حمود عباد – أمين العاصمة – التقت به “الثورة” أيضا في مسيرة الحصار ورفع سعر الدولار الجمركي اجرام أمريكي وتحدث بدوره قائلاً: الاقتصاد الوطني أصبح يعاني حالة كبيرة جداً من الصعوبات والمشاكل التي انعكست على حياة المواطنين بفعل العدوان والحصار الذي طال كل مفردات حياتنا وعلى رأسها منع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى البلد بهدف ضرب القطاع الزراعي والصناعة واستهداف مدخلات الاقتصاد الوطني للبلد، وأن تأتي حكومة عميلة ومأجورة وترفع رسوم الجمارك 100% على المدخلات والبضائع والسلع الغذائية فإن هذه جريمة أخرى تضاف إلى الحصار وتشكل معاناة جديدة للمواطن الذي يعاني أصلاً.
ويضيف عباد بالقول: اليوم حالة التضخم في المناطق المحتلة التي تقع رهن الاحتلال أصبحت الأسعار قياسية من حيث ارتفاعاتها ولم يعد المواطن قادراً على تحملها هناك في ظل هذا التضخم الكبير، والواقع أن هذه الرسوم ستضيف إشكالية جديدة تتمثل في مفاقمة معاناة الناس، وعدم القدرة الشرائية للمواطنين.
وعن أهمية تعاطي القطاع الخاص مع قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بخفض سعر الدولار الجمركي إلى 49% بميناء الحديدة، أوضح عباد بالقول: القطاع الخاص لا شك أنه قطاع وطني، وهو أمام خيارين إما أن يقف مع شعبه أو يقف مع العدوان ومرتزقته، الذين رفعوا التعرفة الجمركية 100%، وسوف يصبح المواطن غير قادر على أن يشتري بضائعهم نتيجة هذا القرار، ولذلك فإن المجلس السياسي الأعلى حينما أعلن أن التعرفة الجمركية 49% في ميناء الحديدة الذي أصبح في كامل الجهوزية لاستيعاب السفن والبضائع وعليهم أن يتحدوا العدوان والحصار وأن يعتبروا أنفسهم جزءاً من الوطن ومعاناة الشعب وضمن الحالة الوطنية والاقتصادية وعليهم أن يتجهوا إلى ميناء الحديدة حتى يساهموا في خدمة أنفسهم وبضائعهم ويخدموا المواطن، لأن إجراء المرتزقة هو إجراء لاستكمال حلقة العدوان ومزيد من الحصار والتجويع والمعاناة في حق شعبنا الأبي.
العلامة فؤاد ناجي – نائب وزير الأوقاف والإرشاد – بدوره تحدث في المسيرة قائلاً: الشعب اليوم خرج ليوصل إلى دول العدوان رسالة مفادها أن سياسة التجويع لن تفيد ولن تنجح وأن قرار العدوان ومرتزقته الأخير برفع سعر الدولار الجمركي هو عدوان وجريمة حرب بحق الشعب اليمني تضاف إلى سلسلة الجرائم السابقة، إضافة إلى أن مثل هذه القرارات لن تطول كثيراً وسيتحرك شعبنا لإنهاء معاناته، وهذه الخطوة التي أقدمت عليها دول العدوان هي بسبب فشله عسكريا في ميادين القتال، وبالتالي لجأ إلى هذه الأساليب الحقيرة التي تستهدف لقمة عيش المواطن اليمني البسيط في أرجاء البلاد شمالاً وجنوباً، والجيش واللجان الشعبية على أبواب مارب ودخول مارب سيضع حداً لهذه المعاناة.
خالد المداني – وكيل أول أمانة العاصمة، تحدث بدوره في المسيرة لـ”الثورة” فقال: الشعب اليمني خرج اليوم إلى هذه الساحة ليؤكد على أن ما يمارسه العدوان الأمريكي من حصار وتوجيهه مؤخراً برفع سعر الدولار الجمركي بهدف رفع الأسعار ومضايقة الشعب مع الحصار والممارسات العدوانية السابقة سيفشلها شعبنا وأنه لن يخضع ولن يذل ولن يركع أمام هذه الضغوطات، وكما صمد سبع سنوات سيستمر في التحدي والمواجهة والصمود حتى يتحقق النصر.
وأضاف المداني: هناك فرق بين حكومة لأجل الشعب وتسعى في خدمة الشعب والتخفيف من المعاناة التي صنعها العدوان وبين حكومة مرتزقة مكلفة بمضايقة الشعب وهي تخضع لإرادة الأجانب والمحتلين، وهي تقوم بمضايقة هذا الشعب وحصاره وفي العدوان العسكري والاقتصادي بينما هنا حكومة تسخر جهدها وتفكيرها كله في تخفيف معاناة هذا الشعب، ورفع المعاناة عنه وترسيخ سياسات اقتصادية تكون نتيجتها لمصلحة شعبنا التي منها تخفيض سعر الدولار الجمركي في ميناء الحديدة إلى 49% وما سبقها أيضاً من قرارات تخفف الضغط على شعبنا مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية على أصحاب رؤوس الأموال والمشاريع الصغيرة وإعفاء التجار الذين يؤدون الزكاة لأموالهم من الضرائب والجمارك، وكلها للتخفيف على المواطن ولولا الضغط الذي تمارسه قوى العدوان لخفت الأعباء المالية التي يتحملها المواطن، وندعو التجار باعتبارهم يتحملون مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة لخدمة المواطن في هذه الظروف الصعبة التي لا يوجد فيها مرتبات والشعب يعاني من الحصار الاقتصادي وغيرهم إلى التفاعل مع هذا التخفيض لاستيراد بضائعهم إلى ميناء الحديدة وذلك يصب في مصلحتهم.
الأخ حمود النقيب – وكيل أمانة العاصمة – التقت به “الثورة” في المسيرة وتحدث قائلاً: خرجنا اليوم مع أبناء شعبنا لنقول لا للحصار ورفع سعر الدولار الجمركي وهم يريدون أن يرفعوا وتيرة الحصار المستمر منذ سبع سنوات تقريباً، ولكننا أكثر تماسكاً وأكثر قوة، وإذا كان عند من يدعون أنهم شرعية في مناطقهم الدولار تجاوز 1050 ريالاً، وهنا في صنعاء بحمد الله لم يتجاوز 600 ريال، فهنا هي الدولة وهنا الشرعية، وهم عندما يريدون إخضاعنا بهذه القرارات، فنحن نرفضها جملة وتفصيلاً ومهما عملتم فنحن صامدون وبالله منتصرون وأنتم المهزومون.
ودعا النقيب التجار والقطاع الخاص إلى ضرورة التعاطي بمسؤولية مع قرار المجلس السياسي الأعلى القاضي بخفض سعر الدولار الجمركي إلى 49% بميناء الحديدة ويجب التعاطي مع هذا التوجه بما تفرضه المصلحة العامة ومن أجل المواطنين يجب التعامل بمسؤولية والتوجه للاستيراد عبر ميناء الحديدة.
زياد الرفيق – عضو اللجنة التنظيمية لمسيرة الحصار ورفع سعر الدولار الجمركي إجرام أمريكي بدوره تحدث لـ”الثورة” فقال: الشعب اليمني اليوم الذي يأبى الضيم خرج ليعلن للعالم أن الحصار المستمر على بلد الإيمان والحكمة تقوده أمريكا التي فشلت في كل محاولاتها لإركاع شعبنا سواء في الجبهة العسكرية أو الجبهة الاقتصادية أو الإعلامية (الحرب الناعمة)، وهو يحاول بهذا الإجراء من خلال رفع التعرفة الجمركية إلى 100% والتي تحمل أعباء على التجار والمواطنين، ظناً منهم أنهم سيضغطون على هذا الشعب الذي ينتصر في كل الميادين، ولكنهم يفشلون في إركاع شعبنا ونحن نحمل أمريكا وأذنابها تبعات كل هذه الجرائم، وما سعت إليه الدولة من خلال فتح ميناء الحديدة، وإنزال التعرفة الجمركية إلى 49% كله سيكون له دور إذا ما تضامن الشعب والتجار مع هذا القرار وسيكون له آثار إيجابية، وندعو التجار إلى السعي الحثيث للوقوف مع الدولة والقيادة السياسية في تحويل كل البضائع المستوردة عبر ميناء الحديدة، وأن يحافظوا على الأسعار كما ندعوهم إلى استيراد البضائع الأساسية التي تهم البلد والمواطن وترك استيراد الكماليات وعدم السعي إلى الاحتكار بما لديهم من بضائع موجودة في الداخل وتظل بأسعارها الثابتة.
وخاطب الرفيق أبناء المحافظات المحتلة بالقول: ندعو إخواننا في المحافظات الواقعة تحت سلطة المرتزقة وقوى العدوان أن يتحركوا لإيقاف هذ العبث بالاقتصاد الوطني فهم أكثر من يعاني إذا ما قارنوا أسعار الدولار والمواد والسلع مع الأسعار في المحافظات الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.
العميد علي المراحضي – أحد ضباط قوات الأمن المركزي، تحدث بالقول: نقول للعدوان حصاركم لا يخيفنا وتجويعكم أو رفع الأسعار لا يضعفنا وقد صبرنا سبع سنوات وأنتم تقصفوننا بالقنابل الفسفورية والانشطارية والتدميرية وبالصواريخ واستهدفتم صالات العزاء والأعراس ولن ترهبونا بالتجويع ورفع الأسعار، ونحن صامدون مهما اتخذتم من إجراءات قذرة لتجويعنا واستهداف لقمة عيشنا حتى لو أكلنا تراباً وشجراً، هذا الوطن الغالي وشعبنا لن يستسلم وبلادنا هي مقبرة الغزاة، كما أننا نعيش سبع سنوات بدون المرتبات التي أخذتموها بنقل البنك المركزي وأنتم تنهبون النفط والغاز لكننا سنظل صامدين إلى أن ننتصر أو نموت.
العميد عبدالله التركي – أحد القادة العسكريين الميدانيين، تحدث بدوره قائلاً: ما تقوم به دول العدوان ومرتزقتهم يؤكد تأكيداً كبيراً بأنهم أفلسوا عسكرياً، وقد حاولوا من قبل بعدة خطوات اقتصادية نقل البنك المركزي وحصارهم المطبق وغيرها من الإجراءات التي تستهدف معيشة اليمنيين إلا أن الخطوة الأخيرة المتمثلة برفع سعر الدولار الجمركي إلى 100% ستكون المسمار الأخير في نعشهم بإذن الله تعالى، ونهاية السبع سنوات من العدوان والحصار ستكون بإذن الله تعالى نهاية وخيمة ومؤلمة لهم، والشعب اليمني كما ترونه يخرج اليوم بالملايين صامداً وصابراً، وهو من يدفع بأبنائه وفلذات أكباده إلى جبهات العزة والكرامة التي أذلت أمريكا وإسرائيل، ودول التحالف كلها، ونقول لهم الواقع يشير ويؤكد أنكم قد هُزمتم وأُطيح بكم، فلا تتمادوا بطغيانكم وعليكم الاعتراف بالهزيمة، ونقول لدول العدوان الكرة الآن نحن من يتحكم بها ونحن من سوف ينهي هذا العدوان بإذن الله تعالى تحت راية السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية الذين نقدم لهم كل التحية والتقدير والإعزاز.
العميد رهيب عبدالله الخامري تحدث بدوره فقال: خرجنا اليوم مع شعبنا اليمني العزيز لنقول للعالم نحن أولو قوة وأولو بأس شديد، مهما تمادت قوى العدوان في مكرها ومهما كان طغيانهم ومهما استمر حصارهم، فإننا صامدون ونستمد قوتنا من القوي المتين، ثم من رجال الرجال، ومن نور رسولنا المصطفى محمد بن عبدالله، ومن آل بيته الأطهار أعلام الهدى، ونحن شعب نتحدى طواغيت العالم بإيماننا وصمودنا وشعبنا اليمني لا يُقهر ونحن منتصرون مهما كان مكرهم، ومهما أعدوا واتخذوا من سياسات اقتصادية أو عسكرية للتجويع أو الإركاع فشعبنا أقوى من ذلك، وسنصمد وننتصر بإذن الله تعالى.