نِساء اليمن وتحديات العصر

هدى أبوطالب

 

 

تسعى السعودية وأدواتها الرخيصة بكل الوسائل والإمكانيات لتشويه سمعة النساء اليمنيات العظيمات، لعلمهم بقوة المرأة اليمنية، حيث يشاهدون بطولاتها ومشاركتها لأخيها الرجل في كافة المجالات، وفي مواجهة العدوان نراها الأم والأخت والزوجة التي تودع ابنها وزوجها وأخيها لمقارعة أشباه الرجال من السعوديين، الذين يفرون هاربين؛ ما أن يشاهدوا المجاهد اليمني وهو يقتحم أوكارهم ويلحق بهم الذلة والخزي، وإنما كانت تلك الرجولة والشجاعة نابعة من تربية أٌمٍ عظيمةٍ.
المرأة اليمنية هي من خطت وسلكت طريق ونهج السيدة زينب عليها السلام، ومن قادت أمة فملكتها بلقيس، وقد أتى ذكرها في القرآن واستجابتْ لسليمان ببسم الله الرحمن الرحيم، وعرشها باقٍ يدل على شموخها، إنها الحكمة والكلمة الثائرة، فهي العون وهي السند لظهر أخيها وابنها وزوجها المجاهد في كل الجبهات ولها دورها وبصمتها، فالمرأة اليمنية هي العالمة والإعلامية والكاتبة التي حروفها كالرصاص في نحور الأعداء، إنها من تمتلك الدور العظيم في صنع الانتصارات، وتحقيق النصر بصبرها وثباتها وقوة وصلابة موقفها، ولقد أخافت آل سعود واليهود فما كان منهم إلا أن قاموا بهذا الدور السيئ والمنحط في مسلسل ( رشاش) الذي يدل على أخلاقهم الدنيئة.
نحن كنساء يمنيات ثائرات مجاهدات نرسل لآل سعود، وللممثل السعودي الذي قام بدور الإساءة للنساء اليمنيات (يعقوب فرحان الغامدي) نرسل له رسائل اليمنيات جميعا:(البدور في السماء ونباح الكلاب لا يصل إليها) وإن تصرفاتكم القبيحة تدل على خساستكم ونذالتكم، وقيمكم ومبادئكم الهابطة، الخالية من الشرف والأعراف، ونساء اليمن لن يتأثرن، ولن تثنيهن أعمالكم وأقوالكم الهابطة أخلاقيا التي تلقونها بتوجيهات أوليائكم أمريكا وإسرائيل، وأنتم كما عهدكم التاريخ يا آل سعود لم يعد لكم شرف.
سيستمر اليمن برجاله ومن خلفهم نساؤهم العزيزات العظيمات في مواجهتكم، وبكل الإمكانيات، ولن تروا منهم إلا الشدة والغلظة والبأس الشديد وستعرفون من هي المرأة اليمنية كلما استمريتم في غيكم، لتتجرعوا من رجالهن كؤوس العلقم، وتطعموا منهم حر الرصاص.
#اتحاد_ كاتبات_ اليمن.

قد يعجبك ايضا