زوج الضحية يناشد وزيري الصحة والعدل والنائب العام

قضايا وناس / قاسم الشاوش

تعرضت زوجة المواطن مقداد أحمد قاسم القعاري ” بشرى علي صالح ” من محافظة ريمة لوعكة صحية وهي حامل تم على إثرها إسعافها إلى مستشفى الأمومة والطفولة في محافظة إب، فتم استقبالها من قبل المختصين في المستشفى..
وقرر المختصون أن المريضة في حالة مخاض وقد تضع مولودها بعد أربع ساعات بولادة طبيعية، وعند إدخالها إلى غرفة الولادة تم حقنها بإبرة (طلق) من قبل المختصة ما أدى إلى انفجار رحم المريضة وتقطع الشريان الرئيسي والأمعاء مع الكلى -حسب تقرير طبي..
ونظراً لخطورة الحالة تم على الفور القيام بعمل خياطة لها من تحت مجرى البول والرحم، لوقف النزيف وحبسه داخل البطن، ثم قرروا “للمريضة” الخروج من المستشفى على الفور وبدون أخذ أي ريال كرسوم للولادة…!!مع تزويد أهلها بنصيحة من قبل الطبيبة بأن يأخذوا المرأة إلى لبيت كونها في صحة جيدة ..!!
وما إن خرجت المريضة من المستشفى حتى حدث لها نزيف شديد ليتم إسعافها إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة إب لمحاولة إنقاذ حياتها، ولكنها للأسف توفيت قبل أن تشاهد طفلها الوليد..
وقد حصل ” قضايا وناس ” على صورة من أهالي الضحية لتقديم شكوى إلى وكيل نيابة غرب إب الابتدائية للنظر في الشكوى العاجلة التي أفادوا فيها بدخول بشرى علي صالح إلى مستشفى الأمومة والطفولة بتاريخ 2 / 8 / 2021م، وأن خطأ طبياً أدى إلى وفاتها..
وقد خاطب وكيل نيابة غرب إب الابتدائية مدير عام مكتب الصحة في المحافظة بالاطلاع على الشكوى والتحقيق الإداري والمهني في قضية موت بشرى علي صالح ورفع تقرير مفصَّل عن الحالة بصورة عاجلة.
كما أكد أهالي المرأة الضحية أنه بعد الخطأ الطبي الفادح الذي تعرضت له المرأة الحامل والنزيف، حاولوا في المستشفى الضغط على المرافقين للحامل بعد انفجار الرحم ومشارفتها على الموت للتوقيع على إجراءات الخروج للتهرب من المسؤولية الجنائية والخطأ الطبي القاتل..
لذلك يناشد زوج وأسرة الضحية بشرى علي صالح عبر صحيفة “الثورة” وزير الصحة طه المتوكل والنائب العام ووزير العدل ونقابة الأطباء بسرعة التوجيه للتحقيق في القضية وضبط المتهمين وإحالتهم إلى النيابة.