أشواق مهدي دومان
لقد قدّموا أنفسهم كعواهر لسلمان منذ لبسوا شراشفهم.. كان من أسموه رئيسا شرعيا أو ابن أخ عفّاشهم أو جنرالا عجوزا رضي على نفسه يوم وضع السفير السعودي يده على يده تسميته بحرم السفير السعودي.
هذا عن كبار قادة المرتزقة فما بالكم بوزرائهم، فمن وجدوه في أحضان مغربية، ومن ( قفشوه ) مع عاهرة في سيارته ، ناهيكم عمّن تزوج ( صافيناز ) و هو يمثل إعلام المرتزقة كوزير لإعلامها المهزوم ، وهذا الأخير قد وصل انحطاط رجولته إلى أقصاه بسبب خلع ( صافيناز ) له ؛ فقد أهانته ، وجعلت فضيحته ( بجلاجل ) حين تنازلت عن الفلل والشّاليهات والألماس الذي قدّمه لها ..المهم أن تتخلص منه !!!
وهكذا وإلى عكس مجرى الرجولة قدّم مرتزقة اليمن صورة العهر وحتّى إعلاميوهم فمنهم من رقص وغنى لسلمان “محمّد الأضرعي” وشابهه محمّد الربع ومحمد الحاوري أمّا نوبلية المستكبرين ( توكّل ) فلها قاموس لوحدها وتكفيها شهادة على أن أسيادها راضون عنها أن أصبحت في شركة الفيس مديرة ، بمعنى أنها قد وصلت إلى الأستاذية عند الماسونية ، أمّا وسيم سجون عفّاش ( علي بخيتي ) فحدّث ولا حرج في إلحاده و تحليله لكلّ ما يخالف العقيدة والفطرة !!!
وعودة لزندانيهم الذي فضّل زواج القاصرات وهجر كلّ اختراعاته وفتاواه التي قدّمها لوطنه والمصكوكة باسمه في تفخيخات جامعة الإيمان واستقدام الدّواعش إلى دماج من كلّ بقاع الأرض ، وغير ذلك من منجزاته فقد تركها جميعها وأتقن وتفنّن في صناعة علاجه للإيدز الذي لا توجد إحصائية واحدة تقول إنه عالج حالة واحدة ، أمّا صعتر -وما أدراك ما صعتر- فهو المفتي بقتل 24 مليونا ليعيش مليون واحد هو من بينهم !!
ناهيك عن الأذرع المتواجدة هنا داخل صنعاء فهناك حاشد و قطران اللذان صمتا عن سميرة مارش والأسيرات اللاتي اختطفن من داخل بيوتهن من قبل دواعش الإصلاح فما تفوّها بكلمة لكنهما زارا بكلّ إنسانية تلك التي وجدها الأمن اليمني محمّلة بالمخدرات وهي في طريقها لإغواء مثيلاتها من النّساء وأشباه الرّجال !!
أولئك الذين انتصروا لتلك المشبوهة و تركوا المرتزق في مارب يخطف العفيفات ويبيعهن للسعودي والإماراتي ، وليس ذلك فحسب بل باعوا سقطرى و بنات سقطرى ، ورحّلوهن إلى إمارات إسرائيل ، فيما أخلوا الجزيرة لإسرائيليات رأيناهن يتسبّحن وينجسن مياه سقطرى التي باعتها المشرشفات ، وفي النهاية لا أرى عجبا من أن ينتج السعودي مسلسلا استوحاه من عاهرات الفنادق والشقق الموجودات لديه باسم الشرعية والانتقالية وعمالقة الفجور.
لا أستغرب أن يكون مسلسل رشّاش مهاجما للشرف اليمني الذي هو أطهر من السعودي ومرتزقته ؛ فالسعودي رأى أنموذجات للعواهر في فنادقه فظن أن ” كلّ البريم لسيس ” ؛ ولهذا أنصحه بفتح قناة المسيرة وكل قنوات مواجهة العدوان ليرى كيف يهرب جنوده بالحفاظات من رجال اللّه الذين شرُفَت وطَهُرَت بهم بنت اليمن حين صنعوا من أرواحهم جسرا من السّمو لتلك اليمانية التي باللّه فبرجاله لن تكون سوى الطاهرة المطهّرة .
وأعود فأقول لأولئك المسوخ: حذاء اليمنية أطهر من وجهك و لحيتك وعقالك يا غالق مكّة وفاتح دور العهر ومراقص البغاء ، وفعلا ” كلّ إناء بما فيه ينضح ” فقد فاحت رائحة نتانتك وعهرك وجئت ترمي به حفيدة بلقيس ؛ فلا سلام.