تحسبًا لمُواجهةٍ جديدةٍ مع حزب الله
الاحتلال الصهيوني يقيم ” عائق” وتحصينات قرب الحدود مع لبنان بتكلفة مائة مليون دولار
الثورة /متابعات
كشفت وسائل الإعلام العبرية، الصادرة امس الأحد، النقاب عن عزم حكومة العدو الصهيوني البدء في تعزيز تحصين كافة المنشآت الصهيونية على طول الحدود مع لبنان.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” في تقريرٍ لها، تمّ نشره أيضًا على موقعها الالكترونيّ، أن “السلطات الإسرائيلية ستبدأ الأسبوع القادم بتحصين المنازل والمباني العامة الواقعة على مسافة كيلومتر واحد من الحدود مع لبنان، إضافة إلى إقامة “عائق” على طول المناطق الحدودية”، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.
وذكرت أنّ الخطوة ، تأتي “بعد أنْ تم إقرار الميزانية التي رصدتها الحكومة الإسرائيلية لوزارة الأمن، وستبلغ تكلفة التحصين في السنة الأولى 100 مليون شيكل (نحو 31 مليون دولار)، وسيتم زيادتها في كل عام، بينما من المتوقع أن تكون التكلفة في السنة الثانية 250 مليون شيكل، وفي الثالثة 500 مليون شيكل”.
وأفادت القناة، التي اعتمدت في تقريها على مصادر أمنيّةٍ وعسكريّةٍ واسعة الاطلاع في تل أبيب، أفادت بأنّ “عملية التحصين، ستبدأ في المستوطنات التي تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود، على أنْ تبدأ في “كفار يوفال” الواقعة على الحدود اللبنانية”.
ونبهت، إلى أنّه “سيتم البدء بالعمل على العائق الحدوديّ، والذي سيتّم تزويده بوسائل تكنولوجيةٍ وكاميرات وأجهزة استشعار عالية الحساسية وأجهزة إنذار متقدمة”، مؤكّدة وجود خشية وقلق إسرائيليين من “تنفيذ عمليات تسلل” بهدف تنفيذ عمليات ضد جنود جيش الاحتلال والمستوطنين.
وسبق أنْ أعلن جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة، عن “عدة “عمليات تسلل عبر الحدود اللبنانية، وكانت غالبيتها لأجانب يبحثون عن “فرص عمل”.
وفي السياق نقل موقع (YNET) التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت) عن أنّ هناك في الجيش الإسرائيليّ مَنْ يَصِف حزب الله بأنّه الجيش الأقوى في الشرق الأوسط بعد الجيش الإسرائيليّ، موضحًا أنّ حزب الله قادر على إدارة معركة على مستوى لواء، مع استخدام الطائرات المسيّرة الهجومية، وجمع المعلومات الناجعة عبر الدمج مع الأنفاق والكهوف الهجومية، وتفعيل نيران مدفعية إلى جانب استخدام الدبابات وكذلك تجميع قوات مدربة بسرعة بحجم 4000 مقاتل خلال فترة زمنية قصيرة في منطقة التجمع، كما نقل الموقع عن خبراء كبار في المنظومة الأمنيّة بكيان الاحتلال.