الثورة نت/
بدأت السلطات الأمريكية الجمعة ترحيل عدد من العائلات المهاجرة على متن طائرات إلى أمريكا الوسطى بموجب نظام عاجل لإبعاد الأشخاص الذين دخلوا أراضي الولايات المتحدة من دون تصريح عبر المكسيك.
وعمليات الإبعاد العاجلة تكتيك لجأت إليه الإدارات الجمهورية والديموقراطية لمحاولة ردع المهاجرين عن عبور الحدود بشكل غير قانوني. وهي تأتي في وقت يرتفع فيه عدد هؤلاء المتسللين.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن العائلات أعيدت إلى بلدانها الأصلية، بما فيها غواتيمالا والسلفادور وهندوراس، لكنها لم تذكر عدد المبعدين.
وأضافت أن “عمليات الترحيل العاجلة هي وسيلة قانونية لإدارة حدودنا بشكل آمن وخطوة على طريق تحقيق هدفنا الأوسع المتمثل بإجراءات هجرة آمنة ومنظمة”.
وقال مسؤولون في يوليو إن عدد المهاجرين الذين أوقفتهم السلطات الأمريكية أثناء عبورهم الحدود المكسيكية بشكل غير قانوني ارتفع بنسبة 4,5 بالمئة في يونيو الماضي على الرغم من التوقعات بتراجع في الصيف الحار.
وجذبت الحدود الجنوبية للولايات المتحدة أعدادا قياسية من المهاجرين طوال تفشي وباء كوفيد وبعد أن ضربت أمريكا الوسطى سلسلة من العواصف المدمرة.
وانتقد مشرعون جمهوريون الرئيس جو بايدن لإلغائه القيود التي فرضها سلفه دونالد ترامب على الهجرة، بما في ذلك سياسة “البقاء في المكسيك” التي أجبرت آلافا من طالبي اللجوء من أمريكا الوسطى على البقاء جنوب الحدود الأمريكية إلى أن يتم النظر في طلباتهم.
وأعلن مسؤولون في إدارة بايدن عن خطط الاثنين لاستخدام رحلات الإبعاد العاجلة بعد ارتفاع كبير في عدد العائلات القادمة من أمريكا الوسطى وغير المقيمة بشكل نظامي.