الثورة نت/
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد الجمعة أنه لن يتحول إلى ديكتاتور، بعد السيطرة على كل السلطات الحاكمة الأحد في تحرك قال إنه مُبرر بسبب حالة طوارئ وطنية لكن منتقديه وصفوه بأنه انقلاب.
وقال سعيد: “أعلم جيدا النصوص الدستورية واحترامها ودرستها وليس بعد هذه المدة كلها سأتحول إلي ديكتاتور كما قال البعض”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية أن القضاء فتح الجمعة تحقيقا مع أربعة من أعضاء حزب النهضة بينهم حارس شخصي للغنوشي بتهمة محاولة القيام بأعمال عنف أمام البرلمان.
وكان حزب النهضة وصف إعلان الرئيس قيس سعيد الأحد بأنه انقلاب ونفذ اعتصاما خارج البرلمان في ساعة مبكرة من صباح الاثنين رشق خلاله أعضاء الحزب وأنصار الرئيس بعضهم البعض بالحجارة والزجاجات.