مؤتمر الشباب الدولي من أجل فلسطين يؤكد دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر والحرية والاستقلال والوقوف صفا واحدا ضد الهيمنة الإمبريالية

الثورة /

أكد مؤتمر الشباب الدولي “فلسطين المستقلة ” أن قضية دولة فلسطين المستقلة هي قضية مشتركة لنا جميعًا، وأن نضال فلسطين ليس فقط للفلسطينيين وشعوب غرب آسيا والعالم الإسلامي، بل هو النضال المشترك لجميع الدول التي تكافح ضد الاستغلال والهيمنة الإمبريالية ، من إيران وتركيا إلى روسيا والصين ، ومن غرب آسيا إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
وشدد المؤتمر – الذي شاركت فيه 11 منظمة شبابية من ست دول من غرب آسيا، بينها اليمن – على ضرورة الوقوف صفا واحدا لتوحيد شباب بلداننا والعالم كجبهة من أجل استقلال وحرية فلسطين.
ولفت المؤتمرون إلى أن هزيمة إسرائيل وانتصار المقاومة الفلسطينية سيكونان انتصارًا للبشرية جمعاء، وسيكون استقلال فلسطين نقطة تحول في هزيمة النظام العالمي الإمبريالي، وبناء عالم متعدد الأقطاب قائم على العدل والمساواة.
وأشاد المؤتمرون -في بيانهم الختامي- بالمقاومة الفلسطينية التي أصبحت أقوى من أي وقت مضى، وكسرت القبة الحديدية الإسرائيلية بالأرض بعد الهجوم الأخير على القدس، وبدء جيل جديد من الانتفاضة يتصاعد في كل فلسطين وحتى في المدن الخاضعة للسيطرة الصهيونية، لأن إرادة الفلسطينيين ومقاومتهم البطولية هي القوة الأكثر حسماً في انتصار هذا النضال المبارك.
وجدد المؤتمر على دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرير والحرية والاستقلال دون قيد أو شرط، وأن الدفاع عن دولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس، والأراضي متكاملة ، والحدود يحددها الشعب الفلسطيني ويديرها الفلسطينيون، مع السيادة الكاملة على أراضيها التاريخية.
كما أكد على حق العودة للفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1948م، وهو حق من حقوق الإنسان يعترف به القانون الدولي.
ودعا المشاركون في المؤتمر حكومات بلدانهم إلى اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد ، بما في ذلك رفع العقوبات الخارجية ، وتقديم المساعدة المباشرة للمقاومة ، والتحالفات العسكرية ، لإنهاء الاحتلال والحصار الإسرائيلي، ونحن نعلن أننا سندعم الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا السياق.
كما جدد المؤتمرون التزامهم بالوقوف ضد هجمات واغتيالات ومخططات أمريكا وإسرائيل ضد دول المنطقة كجسم واحد وضد الضربات الجوية للطائرات الأمريكية والإسرائيلية على الأراضي السورية واحتلالها للجولان وشمال سوريا معا كدول المنطقة، والتغلب على الحصار الاقتصادي اللاإنساني الذي تفرضه الولايات المتحدة على شعوب لبنان وإيران واليمن وسوريا.
وأكد المؤتمر على إقامة جبهة الشعوب المظلومة من أجل إيقاف الكيان الإرهابي الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء في البيان الختامي، إن “المؤتمر الدولي للشباب من أجل فلسطين المستقلة” ليس فقط منبرًا لتبادل وجهات النظر ، بل هو اتحاد عمل تأسس لتوحيد شباب العالم تحت راية القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون أن الجبهة المتحدة التي تم إنشاؤها ليست فقط نشاط دعم إنساني لفلسطين ، ولكنها خط دفاع عن أوطاننا ودولنا ضد الإمبريالية، وأن الطائرات الإسرائيلية لا تضرب فلسطين فقط بل لبنان وسوريا أيضاً، ولا يقتصر الحظر الإسرائيلي الأمريكي على فلسطين فقط ، بل يشمل إيران وسوريا ولبنان واليمن والعراق، ونعلم أن أمن تركيا وإيران وسوريا ولبنان واليمن والعراق يبدأ بالدفاع عن فلسطين.
وبحسب البيان الختامي ، فقد تم إنشاء مؤتمر الشباب الدولي حول فلسطين المستقلة ، الذي عقد تحت سقف الاتحاد العالمي للشباب المناهض للإمبريالية (WAYU) ، كمنصة تعاون مع هذا الإعلان الختامي وسيستمر الاجتماع على فترات منتظمة من خلال توسيعه بشكل أكبر، واتفق المشاركون على عقد المؤتمر القادم في تركيا في نوفمبر المقبل.
يشار إلى أن المؤتمر عقد عبر الإنترنت في 25 يوليو 2021م ، وتم بثه بثلاث لغات ( العربية ، الإنجليزية والتركية)، وشاركت فيه 11 منظمة شبابية من ست دول من غرب أسيا، هي :
– فلسطين: حركة شباب فتح، وشباب حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
– حزب طليعة الشباب الوطني، اتحاد الشباب – تركيا.
– شباب الباسيج – إيران.
– الملتقى العالمي لشباب اليمن، اليمن.
– التعبئة التربوية في حزب الله وشباب الحرس القومي العربي ، لبنان.
– الاتحاد الوطني لطلبة سوريا واتحاد شباب الثورة السورية ، سوريا.