الثورة نت../ وكالات
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف الأطفال الأبرياء جريمة وإرهاب يستبيح الاحتلال ارتكابها في ظل الصمت والعجز الذي أصاب المنظمات الدولية والإقليمية بالخرس وتبلد الضمائر التي لا تحرك ساكناً أمام هول وبشاعة الإرهاب والحصار.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، القول: إن “العلامي طفلٌ جديد يرتقي بفعل الإرهاب “الإسرائيلي” الذي يتعمد استهداف الأطفال الأبرياء، من التضييق عليهم وحصارهم وحرمانهم من أبسط الحقوق، وصولاً إلى اعتقالهم أو قتلهم وإعدامهم”.
وأشار البيان إلى أنّ جرائم الاحتلال تتواصل دونما توقف، وقد كان الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي البالغ من العمر (11 عاماً) من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل آخر ضحايا الإرهاب “الإسرائيلي”.
وشددت الحركة في بيانها على أحقية الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه.. مطالبة جماهير الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.