الثورة نت/
أكدت سورية ان إستمرار تجاهل بعض أعضاء المجتمع الدولي للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية يجعل منها شريكاً للكيان الصهيوني في عملياته الاجرامية إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة .. مؤكدة حقها في الدفاع عن ارضها وشعبها وسيادتها بكل الطرق المكفوله في دستورها والقانون الدولي .
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في حوالي الساعة الواحدة و13 دقيقة من فجر اليوم الخميس على ارتكاب عدوان جوي جديد على أراضي سورية بإطلاقها موجات من الصواريخ التي استهدفت بعض المناطق في منطقة القصير بمحافظة حمص.
ولفتت الخارجية السورية الى ان هذا العدوان الإسرائيلي الجبان جاء بعد يومين على شن “إسرائيل” عدواناً جوياً غادراً استهدف منطقة السفيرة في جنوب شرق محافظة حلب وبعد يومين على قيام طائرة مروحية تابعة للمحتل الأمريكي بقصف منزل في قرية جاموس في محافظة الحسكة ما أسفر عن قتل 3 أشخاص مدنيين .
اضافة الى انه جاء بعد يومين على استهداف تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المنتشر بريف محافظة حلب الغربي والجنوبي الغربي لبلدة نبل بريف حلب الشمالي ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة طفلة بجروح، وبعد قطع المحتل التركي مياه محطة علوك وتخفيض منسوب مياه نهر الفرات .
واوضحت ان سورية تعتبر بأنه ليس من المصادفة أن تصعد قوى الإرهاب تلك من اعتداءاتها الإجرامية على الأراضي السورية بل إن ذلك يأتي تنفيذاً لاستراتيجيات جيوسياسية- تآمرية مستمرة ضد سورية نتيجة لمواقفها المبدئية ولا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وأدواته وعملائه في المنطقة.
وشددت على أن سورية تؤكد أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة الإرهاب بالمنطقة ما كان ليتم دون حماية الإدارات الأمريكية المتعاقبة وبعض الدول الغربية لها والتغطية على جرائمها وكونها واثقة بأنها لن تكون في موقع المساءلة على جرائمها التي لا تحصى والموثقة في وثائق وقرارات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومعظم المنظمات الدولية الأخرى.
وتابع الوزارة في بيانها إن سورية تؤكد أن استمرار تجاهل بعض أعضاء المجتمع الدولي للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية والتي زادت في الآونة الأخيرة يجعل منه شريكاً آخر لـ “إسرائيل” في إجرامها إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في بعض مناطق سورية كـ “جبهة النصرة” و”داعش” وغيرهما.
كما تؤكد سورية وفقاً للبيان أنها لن تتوانى عن ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها بكل الطرق التي يكفلها دستورها وميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.