الثورة نت|
أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي من عناصر القاعدة وداعش على ارتكاب جريمة مروعة بحق الأسيرين صقر غانم راشد المالكي ومحمد أحمد مرشد طواف.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها اليوم، إعدام الأسيرين المالكي وطواف، عملية إرهابية دأب عليها مرتزقة العدوان.
واستنكر البيان الموقف المتخاذل للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها والصليب الأحمر الذين لم يحركوا ساكنا إزاء هذه الجريمة.
وأشار البيان إلى أن اتفاقية جنيف الثالثة، أصبحت حبراً على ورق يُلطخ كل يوم بتصرفات القاعدة وداعش باستهتار ولا مبالاة وبتواطؤ وسكوت وغض طرف من قبل الأمم المتحدة وهيئاتها.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد إزاء ما يتعرض له الإنسان في اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات وعناصر داعش والقاعدة .. مناشداً الصليب الأحمر إلى اتخاذ موقف مسئول لحماية الأسرى وصون حياتهم.
وطالبت وزارة حقوق الإنسان، المعنيين بحماية الأسرى المحتجزين لدى العدوان والمرتزقة .. محملة قوى العدوان والمرتزقة والأمم المتحدة والمنظمات والهيئات المعنية، المسؤولية الكاملة، التي يجب أن تتخذ موقفاً عاجلاً لحماية الأسرى.