الجهاد الإسلامي: التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني خيانة وجريمة

الاحتلال يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين بحملة اعتقالات ومداهمات

 

 

غزة/ وكالات
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- أمس- أن التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع ومهما حاول المطبعون لي عنق الحقيقة.
وقال المتحدث باسم الحركة طارق سلمي في تصريح صحفي نقلته وكالة “فلسطين اليوم”: “سيسجل التاريخ أنه في الوقت الذي تتسارع فيه جرائم الاحتلال في القدس وهدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى، كان حكام الإمارات يفتتحون سفارة لهم لدى الاحتلال”.
وأضاف “ربما كانت هذه السفارة قد أقيمت على أنقاض منزل أو أرض لعائلة فلسطينية هُجِّرت أو أبيدت خلال نكبة العام 1948م.”
وتابع “سيبقى التطبيع والتحالف مع العدو خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع ومهما حاول المطبعون لي عنق الحقيقة.”
الجدير ذكره أن دويلة الإمارات ستدشن أمس مقر سفارتها في “تل أبيب”، كأول دولة خليجية تقوم بذلك منذ سنوات طويلة.
وبحسب مصادر عبرية، سيُشارك في حفل التدشين، شخصيات إماراتية بينهم مريم المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي والتي تزور تل أبيب منذ يومين إلى جانب شخصيات صهيونية من بينهم الرئيس الجديد يتسحاق هرتسوغ، ودبلوماسيين من عدة دول بينهم دول عربية تمتلك سفارات وممثليات لها في “تل أبيب”.
وأصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان في مخيم الفارعة جنوب طوباس، فيما اعتقل آخر.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة قوله، بأن شابا أصيب برصاصة حية في القدم اليسرى، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل المواطن بدر عوض العايدي (34 عاما)، خلال المداهمة.
وأشار بني عودة إلى أن الاحتلال داهم منزلي المواطنين محمد عوض العايدي، ويوسف خليل برية، وعاث فيهما خرابا.
كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي 11 مسكنا من البيوت والخيام والبركسات السكنية في تجمع “القبون” البدوي قرب قرية المغير شمال شرق رام الله.
وذكر الناشط الصحفي فارس كعابنة في اتصال هاتفي أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة شاحنات داهمت المنطقة، وهدمت 11 مسكنا، واستولت على ممتلكات ومقتنيات المواطنين هناك، إضافة إلى الاستيلاء على جرارات زراعية وصهاريج مياه ووحدات طاقة شمسية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف منذ عقود ماضية التجمعات البدوية شمال وشرق رام الله، عبر عمليات ترحيل وتهجير مستمرة تواجهها العائلات.
ووفق الناشط كعابنة فإن الاحتلال يسعى من خلال انهاء التواجد البدوي إلى إتاحة المجال لإكمال الشريط الاستيطاني على طول الحزام الشرقي للضفة وفصل الأغوار عن الضفة الغربية.
وكما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت اعتقال 14 فلسطينيا في بيتا جنوب نابلس .
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها إن أكثر من عشر دوريات عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية وداهمت عدة أحياء في القرية واقتحمت عددا من المنازل حيث اعتقلت ثلاثة عشر شابا من القرية بعد اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم .
وجدد مئات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن 230 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون يوميا اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه. كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على أراضي الفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال وأقدموا على قطع العشرات من أشجار الزيتون.
وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة وفا أن مستوطنين اقتحموا أراضي منطقة الخرقان جنوب القرية وقاموا بقطع نحو 150 شجرة زيتون.
وتقتحم مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين البلدات والمدن الفلسطينية بشكل يومي وتعتدي على الفلسطينيين وتخرب ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.

قد يعجبك ايضا