الثورة نت|
التقى المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، ونائبه محمد اللكومي.
وخلال اللقاء اطلع الرئيس المشاط، على مختلف أعمال وأنشطة الشركة في ظل تفاقم الآثار الكارثية الناتجة عن الحصار الأمريكي السعودي على أبناء الشعب اليمني والقرصنة على سفن المشتقات النفطية.
وأشاد الرئيس المشاط، بمستوى أداء الشركة ومجمل الإجراءات المتخذة من قبلها بما في ذلك المتعلقة بالحد من تهريب المواد النفطية بالتعاون مع الجهات المختصة فضلا عن التدابير الهادفة إلى تقديم الخدمة للمواطنين والتخفيف من معاناتهم رغم شحة المواد المتوفرة نتيجة الحصار الجائر.
وأكد أن استمرار أمريكا بفرض الحصار على اليمن واحتجاز السفن النفطية – رغم حصولها على التصاريح الأممية بعد تفتيشها من قبل بعثة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة- يعد جريمة حرب أسقطت قناع الإنسانية عن الوجه الأمريكي المتوحش.
وأشار الرئيس المشاط، إلى خطورة التداعيات الكارثية للقرصنة الأمريكية على سفن الوقود وفي مقدمتها ارتفاع الأسعار وزيادة تردي الوضع المعيشي ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى شمولية تلك الأضرار المباشرة وغير المباشرة وتأثيرها الفادح على جميع القطاعات الحيوية وأهمها الصحة والكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة والنقل وغيرها من القطاعات الهامة.. وأضاف” إن على دول العدوان أن تتنبه إلى مغبة الاستهتار بالوضع الانساني المأساوي لأبناء الشعب اليمني واستمرار الحصار الخانق عليه”.